زيزو عبده بعد اتهامه بالهروب من التدابير الاحترازية نتيجة اعتقاله: مش عارف أثبت حقي وأني كنت بحوزتهم في عابدين

زيزو : كلكم معايا ودا كفاية.. وميعاد التدابير الاحترازية السبت هاروح ووقتها الملامح هتبدأ توضح

قال الناشط زيزو عبده ، إنه قام بكتابة ما حدث معه، بعد اختطافه من أحد المقاهى، وتأخره على موعد التدابير الإحترازية مما نتج عنه تحرير محضر هروب له ، وذلك بدافع " إثبات حقه " . 

وتابع عبده على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي ، قائلا :"تفكيرى كان بيتلخص فى انى مش عارف اثبت القبض عليا فى القسم اللي بأقضى فيه التدبير الاحترازي واتعملى فيه محضر هروب، بالرغم من إنهم على يقين انى شخص كويس ومتغيبتش ولا دقيقة، ومش قادر برده أثبت من الجهة التانية إنى كنت فى حوزتهم فى نفس توقيت التدبير اللى هى دايرة عابدين ". 

وتابع :"جوايا طاقة غضب وإحساس بالظلم ، عشان كدة قولت أثبت هنا واكتب وده مش بدافع انى اقدم نفسى ضحية إطلاقا، بس الطاقة اللى جوايا حولتها لمجرد كتابة هنا كنوع من المشاركة ". 

وأوضح :" ميعاد التدبير الجاى يوم السبت وأنا قررت أروح فى ميعادى من الساعة 4 ووقتها الملامح هتبدأ توضح واشوف الدنيا هتمشى ازاى، لغاية اللحظة دى معرفش إيه الإجراء اللى هيتاخد، بس أنا قررت إنى أواجه وأروح حتى لو مش هعرف اثبت حقى كفاية بالنسبة لى انى اثبته هنا قدامكوا ". 

وأكمل :" معايا محامى جدع جدا صاحبى قبل مايكون المحامى بتاعى، ومعايا دايرة أصحابى القريبين، اللى هما عيلتى وأمى وأخواتى، اللى مهما اختلفوا معايا وقت الجد بيكونوا أول سند، وحواليا دعم ناس كتير بتقوى بيهم بيصدقونى وبصدقهم ، تفتكروا الواحد ممكن يحتاج ايه تانى عشان يواجه اى حاجة ". 

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على كلًا من نور خليل وزيزو عبده وأحمد شاهين ومحمود محمد وعمر حاذق وسقراط، وأثناء فترة اختفائهم نفي قسم عابدين تواجدهم لديه، رغم تأكيد صاحب المقهى الذين كانوا يجلسون عنده، بأن من ألقى القبض عليهم رئيس مباحث قسم عابدين.