المحتوى الرئيسى

تيوس العصر | المصري اليوم

02/10 01:59

يسبقني الصديق الكبير، والمثقف الموسوعي الرفيع الدكتور نصار عبدالله في نقد الدوشة، والسخرية من مناطحات العناد الغبية، حيث كتب منذ سنوات قصيدة رمزية جميلة بعنوان «التيس والمرآة»، وهي مقطوعة شعرية بديعة موجهة للصغار والكبار، بلغة بسيطة طريفة، وبلا أي دوشة أيديولوجية أو ديماجوجية، وأظنها أن نشرها في مساحة المقال ضربة مزدوجة، فهي متعة للقارئ، كما أنها فرصة لتحقيق التزامي بعدم التورط في الدوشة.

وقف التيس يحدق في المرآه

فرآى التيس يحدق في المرآه

ظن التيس أن التيس الآخر.. يتحدّاه

فثار التيسُ/ وهَبَّ.. وسَبَّ أباه

نطح التيسُ التيس / فانخلع القرن/ وشُجّ القرن

وقف التيس يحدق في اللاّ شيء

تمتم: لابأس / قد فرَّ التيس الرعديد.. أمام التيس الصنديد

حتى لو خُلع القرن وشُجّ الرأس

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل