المحتوى الرئيسى

أخصائي يكشف ما لا تعرفه عن عملية "الحجامة"

02/10 00:47

أثارت عمليات "الحجامة" خلال الفترة الأخيرة اهتماما عالميًا بعد ظهورها من جديد، خاصة بعد ظهورها  في أجسام بعض لاعبي دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة في ريو دي جانيرو، بالبرازيل.

واختلفت الآراء حولها، فهناك من يري أن الحجامة انتهى دورها بسبب تقدم الطب وآخرون يؤكدون أنها مفيدة.

قال أشرف خليل، أخصائي العلاج بالحجامة والطب التكميلي بمركز سنا بسقارة، إن الحجامة تُسمى طب تكميلي وليس طب بديل كما يطلق عليها البعض، لافتًا إلى أن العملية تتم عن طريق وضع "كاسات هواء" تسمى شفاط، وذلك لتفريغ الهواء بين الكأس والجلد من خلال هذا الشفاط فيتدفق الدم ويتجمع إلى الخارج، موضحًا أن العملية تتم في أول طبقتين من الجلد فقط ويطلق على الدم الفائض "دم مختلط".

وكشف أخصائي العلاج بالحجامة، لـ"بوابة الوفد" عن آثر العملية، قائلًا إنه "يظل واضحًا على الجسم في مدة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام في حالة إجراء العملية على أيدي متخصصين وتشريط الجسم في أول طبقتين من الجلد فقط، أما إذا كان غير متخصص ويقوم بتشريط عميق ومن الطبيعي أن تترك أثرا واضحا على الجسم لفترات طويلة قد تمتد إلى سنوات".

وحول الأمراض التي تعالجها الحجامة، أوضح "خليل" أنها تُعالج العديد من الأمراض منها الصداع المزمن والتهابات الغضروف والعُقم وخشونة المفاصل والاَم الظهر والرقبة والنقرص والدوالي والقولون العصبي، مؤكدًا أنها طرق أفضل من المُسكنات التي تترك له قُرحة.

ولفت إلى أنه لابد من رؤية الاشاعات والتحاليل الخاصة بالمريض قبل عمل الحجامة له للتعرف على الأمراض التي يُعاني منها؛ لأن هناك أمراض تتعارض مع الحجامة، كما أن هناك مرضى تؤثر عليهم هذه العملية سلبيًا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل