«طابية عرابي».. قلعة حربية تتحول إلى «وكر» لمدمني المخدرات

تحولت طابية عرابى من أهم المعالم الأثرية فى محافظة دمياط إلى وكر لمدمنى المخدرات وأرباب السجون بعد أن أُهملت لسنوات عديدة من قبل المسؤولين، ورغم أن المنطقة بأكملها مندرجة تحت سيطرة هيئة الآثار، التى أعلنت أكثر من مرة عن وضع ميزانية لترميمها إلا أن هذا لم يحدث.

وطالب عوض رودس، أحد أهالى العزبة، رئيس المجلس الأعلى للآثار بوضع ميزانية وترميم القلعة والاستفادة منها فى تنشيط السياحة بدمياط، لتصبح كقلعة صلاح الدين بالقاهرة وقلعة قايتباى بالإسكندربة.

أما محمد شلبى، أحد الأهالى، فشدد على ضرورة تحويل الطابية إلى مزار سياحى، وعدم تركها للخارجين عن القانون، قائلا: "نريد فعل لا وعود لا تنفذ على أرض الواقع".

وقال مجدى الموافى، إن المكان عبارة عن خرابة ولا يعتبر مكانا أثريا وغير مجد، مطالبا بتحويل المكان إلى مساكن للشباب تخدم أبناء عزبة البرج أو مصانع توفر فرص عمل للخريجين أو مصالح حكومية تخدم أبناء العزبة بدلا من تحويلها لوكر للخارجين عن القانون.

كما طالب أحمد الإتربى، أحد الأهالى، بتكثيف التواجد الأمنى فى المنطقة لضبط الخارجين عن القانون.

من جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبدالحميد محافظ دمياط لـ "التحرير"، إنه سيتم التواصل مع مديرية الأمن، للكشف عن المرتادين الخارجين عن القانون، وطمأنة المواطنين القانطين بجواره.