المحتوى الرئيسى

حازم متولي" "اختيار إجباري" يتناول أخطار ومشاكل السوشيال ميديا على الأسرة"

02/09 22:41

قال المؤلف حازم متولي، إن فكرة مسلسل "اختيار اجباري" كانت مشروعا لدى شركة الانتاج لخالد حلمي وتامر مرتضى كانوا يريدون تقديم عملا فنيا يتحدث عن كابوس السوشيال ميديا.

وأضاف في حديثه للدستور: "أنه طلب منه أن يعطيهم خلفية وأنه على الرغم من امتلاكه عدد من الصفحات على " فيس بوك وواتساب وغيرها"، إلا أنه ليس على خبرة باسرارها وجلسوا معه يقولون له أنهم يريدون أن يلفتوا نظر الناس لكارثة وخطر السوشيال ميديا وأعطوه لينكات وفيديوهات تشرح أمور معينة فيها وبناء عليها قرر اختيار القصة والخط الدرامي والمحتوى لمسلسل اختيار اجباري".

وتابع: "إنه لم يشعر بأي قلق لاستخدامه الأطفال في أحداث العمل، لأنه كان يريد عمل "انذار" للكثيرين بخطورة السوشيال ميديا ولم يقدم القصة بشكل فج ولكن لايمكن أن يقدمها بطريقة غير مباشرة أو من بعيد لأن الأطفال هم الخطر الحقيقي والشباب يتم التعامل معهم أيضا وأنه أراد التركيز على الجيل الذي ينمو ، لأن البنت تجلس مع أهلها في نفس المنزل وتقوم باستخدام السوشيال ميديا بأكثر من أكونت خاص بها ولانعرف ماذا تفعل ولديهم خبرة في هذا المجال ، بالإضافة إلى أن ابني عمره 15 عامًا الآن وأصبحت هناك خطورة على هذا الجيل".

وأكد أن ابنه سعد كثيرًا باللغة التي قدمها في المسلسل لأنه يشعر أنها نفس اللغة التي يتحدث بها هو وأصدقائه وصديقاته وذلك ما حرص عليه أثناء كتابة قصة المسلسل، لافتًا إلى أن الشخصيات الموجودة في العمل مثلها في الحقيقة لكن لم يجلس مع شخصية معينة ليعرف كيف تفكر وهو يكتب مشددًا أن الأمر أصبح مخيفًا للغاية ويجب الانتباه له".

وكشف أن الأطفال في رأيه الـ3 بنات والولد هم الأفضل من حيث الأداء التمثيلي في المسلسل، وجاء ذلك عكس توقعاته لأنه لم يكن يريد تقديم بنات "منسونة" بالاضافة إلى أن أدوارهم كانت معقدة ومركبة وصعبة رغم أنهم يقولون كلامُا عاديا لكن الجمهور يشعر أن أدوارهم ليست بسيطة".

وأوضح أنه يتابع يوميا ردود أفعال الجمهور عن الحلقات التي يتم عرضها على السوشيال ميديا ويوتيوب ويقوم بمذاكرتها جيدًا ولا يوجد حلقة من المسلسل لا يقل عدد تعليقاتها عن 30 كومنت تقريبا، مؤكدًا أنه كان يريد تقديم مسلسلا ذكيا بمعنى أن يسلي المشاهدين ويكون لديهم دائما علامات استفهام لكن دون أن يشعرون بالازعاج ومتشوقين لمتابعة أحداث المسلسل.

وقال أيضا أن المشكلة ليست في ما تفعله السوشيال ميديا فينا وإنما في "جهاز سمارت فون" الذي أصبح جاسوسًا علينًا حتى لو كان الهاتف مطفي أصبحنا مراقبين ويتم تسجيل حياتنا 24 ساعة .

واختتم أنه حينما كان يكتب 60 حلقة كان ذلك ممتعا بالنسبة له لكنه بطبعه ملول من مشاهدة مسلسل 30 حلقة لذلك كان يضع نفسه مكان المشاهد حتى لا يقدم ايقاعا مملًا للمسلسل ، واصفا مسلسلات 60 حلقة ب" 5 شقق وكافيه " من وجهة نظره " دلع بنات حكايات بنات قلوب كل الحكاية عبارة عن كوبل وكافيه " لكن لايمكن أن نقدم هذه النوعية في اختيار اجباري ويرجع الفضل في ذلك لشركة الانتاج " اروما " لانهم لم يبخلوا على العمل بأي امكانات مادية أو معنوية وارى اننا استطعنا تقديم مسلسل " سكريبت 30 حلقة لرمضان " لكن تم تقديمه خلال 60 حلقة .

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل