المحتوى الرئيسى

عبدالله فرماجو...رئيس "أمريكي" جديد للصومال

02/09 22:00

بعد الجولة الأولى من التصويت، التي خاضها 21 مرشحا، وتم بثها مباشرة عبر التلفزيون، خاض المنافسون الثلاثة، الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات، الجولة الثانية، حيث حصل فارماجو، الذي نافس الرئيس حسن شيخ محمود والرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد، على 184 صوتا. وكان رئيس الوزراء السابق بحاجة إلى 219 صوتا كي يتجنب الدخول في جولة تصويت ثالثة.

ونزل الآلاف من المواطنين إلى الشوارع وأطلق الجنود أعيرة نارية في الهواء احتفالا بفوز فارماجو، الذي يتمتع بدعم شعبي كبير. وقال الرئيس الجديد، الذي شكر سلفه لسماحه للبرلمان تجنب جولة ثالثة من التصويت، "ها هي صفحة جديدة من أجل الصومال".

الصومال تستعد لانتخابات برلمانية جديدة

ولد فرماجو في العاصمة مقديشو عام 1962، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مقديشو، وعين سكرتيرا أولا لسفير الصومال لدى الولايات المتحدة عام 1985، ومنذ ذلك الحين، عاش في الولايات المتحدة، وحصل على جنسيتها، وتخرج من كلية التاريخ بجامعة بافالو في نيويورك، وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2010، عينه الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد رئيسا للوزراء.

وسبق أن شغل فرماجو منصب رئيس مجلس الوزراء لفترة بسيطة لم تتجاوز العام، لكنها عرفت بـ«فترة فرماجو»، حيث شهدت البلاد في ذلك الحين إنجازات على الصعيدين الأمني والسياسي، وقام بجهود لإرساء قواعد الدولة الرشيدة، ما أكسبه قاعدة جماهيرية كبيرة، قبل أن يتم إجباره على الاستقالة في 19 يونيو/ حزيران 2011؛ تنفيذا لاتفاقية «كمبالا» التي أنهت الخلاف بين الرئيس الصومالي السابق شيخ شريف، ورئيس البرلمان السابق شريف حسن.

بسبب "الشباب"...انتخابات الرئاسة الصومالية في "المطار"

ويحظى فرماجو بقبول واسع لدى الشعب الصومالي، وخصوصا من الفئات المهمشة، والمتطلعة إلى تحسين الوضع المعيشي في البلاد. وهذه الفئات يمثلها في البرلمان عدد من النواب، وأغلبهم من الشباب، بخلاف علاقاته القوية مع معظم زعماء العشائر، الذين لعبوا دورا كبيرا في انتخاب نواب البرلمان بغرفته العليا والسفلى، وهذه العشائر ساعدته في كسب أصوات ممثلي عشائرهم في البرلمان.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل