مدرسة الـ"3 سنوات" شعار المدربين في أوروبا

تكرار تجرية ارسين فينجر في ارسنال التي بدأها في 1997 ومستمرة حتى الآن وقد تتنهي في نهاية الموسم الجاري، بسنوات عديدة بالفريق اللندني، والسير اليكس فيرجسون الذي غادر تدريب مانشستر يونايتد في  2013 بعد 25 عاما في مسرح الاحلام.

حقيقة، هناك صعوبة كبيرة في اجتياز المدربين لفترة الثلاث سنوات مع  ناديهم في الفترة المقبلة لضغوطات الجماهيرة، لعدم وجود تحدي وحافز جديد يقدمه المدرب للاعبيه.

ويلقى "ستاد مصر العربية" في التقرير الآتي، الضوء على المدربين الذين ساروا على شعار الثلاث سنوات.

كانت بداية شعار الثلاث سنوات من المدرب الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، الذي رفض تمديد عقده مع بايرن ميونخ بعد 3 سنوات رفقة الفريق البافاري  وأعلن ذلك في فبراير الماضي وقدوم الإيطالي كارلو أنشيلوتي

وقال بيب جوارديولا، في تصريحات سابقة، إنه أخطأ في الاستمرار مع  برشلونة  لمدة 4 سنوات وكان الأولى رحيله بعد الموسم الثالث.

وارتفاع الشائعات حول رحيل ماسيلميانو أليجري، مدرب يوفنتوس عن فريق السيدة العجوز بعد الموسم الثالث له في يوفنتوس استاديوم بنهاية الموسم الجاري.

وذكر موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، أن اليجري اتفق مع إدارة يوفنتوس على الرحيل بنهاية الموسم الجاري قبل عقده المنتهي في يونيو 2018.

اليجري حصد كل شيء مع يوفنتوس في الموسمين الماضين لقب الدوري مرتين والكأس مرتين والسوبر  واللقب الوحيد الغائب عن مدرب ميلان السابق، هو دوري أبطال أوروبا، البطولة التي وصل لنهائيها في 2015 ولكن خسر من برشلونة بنتيجة 3-1.

فالمدرب يمتلك عروض لقيادة ارسنال وتوتنهام وريال مدريد وبروسيا دورتموند وبرشلونة في الموسم المقبل.

فطموح المدرب انتهى مع يوفنتوس ويرغب في خوض تجربة جديدة خارج إيطاليا وعيش روعة الدوري الإنجليزي أو الإسباني أو الألماني.

فنادي يوفنتوس الإيطالي، لا يستمر مدربا لفريق بعد 3 سنوات مذ رحيل مارسيلو ليبي عن السيدة العجوز في فترته الأولى منذ 1994 حتى 1999 قبل قيادته لفريق بفترته الثانية  أمتدت لثلاث سنوات من 2001 حتى 2004.

على نفس خطى اليجري، ينوي لويس إنريكي، مدرب برشلونة الرحيل عن البارسا في نهاية الموسم الجاري بعد 3 سنوات بملعب "كامب نو"

لويس إنريكي سوف يبلغ إدارة برشلونة في مارس المقبل، بالرحيل عن البارسا في نهاية الموسم بحسب الصحافة الإسبانية، بالرغم من رغبة إدارة البلوجرانا في استمراره على أقل تقدير لموسم  مقبل.

 فنظرية إنريكي، نفسها التي استخدمها بيب جوارديولا مع بايرن ميونخ بالرحيل بعد 3 سنوات كما ذكرنا سابقا.