المحتوى الرئيسى

المنظمات الحقوقية ..صداع في رأس نتنياهو والاستيطان

02/09 17:59

توبيخ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسفير البلجيكي بتل أبيب بسبب لقاء مع حقوقيين إسرائيليين كان هو الحلقة الأحدث في مسلسل الصراع الذي لم يتوقف في إسرائيل بين الحكومة من جهة والمؤسسات الرافضة لسياساتها من الجهة الأخرى.

وكان نتنياهو قد أصدر تعليماته للجهات المختصة بإسرائيل بتوبيخ السفير البلجيكي في تل أبيب، عقب اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل الأربعاء مع ممثلي منظمة حقوق الانسان “بيتسيلم" ومنظمة كسر الصمت الاسرائيليتين، وعلى الفور استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير ووبخته.

وتأسس مركز المعلومات لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" مطلع 1989 على يد مجموعة من المفكرين والقانونيين والصحفيين وأعضاء في الكنيست، بهدف فضح انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني، من خلال توثيقها ونشرها للجمهور ووضعها أمام صانعي القرار، ومحاربة ظاهرة التجاهل والانكار القائمة في المجتمع.

أما منظمة "كسر الصمت"، فقد تأسست في مارس 2004 من قبل مجموعة من الجنود الإسرائيليين الذين خدموا في الخليل جنوبي الضفة الغربية، وجمعت المنظمة شهادات أكثر من 1000 جندي يمثلون كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي الذين كشفوا دون الإفصاح عن هوياتهم عن ممارسات الاحتلال، وتتلقى الكثير من هذه المنظمات المساعدات المالية من مؤسسات أممية ودولية بما فيها تلك التي تتبع للحكومات وخاصة الأوروبية.

وكان أحدث حلبات الصراع بين نتنياهو وهذه المؤسسات، هو تقدم منظمتين حقوقيتين بالنيابة عن 17 قرية وبلدة فلسطينية طلبا إلى المحكمة العليا مؤخرا لإلغاء قانون واجه انتقادات شديدة يضفي الشرعية بأثر رجعي على نحو 4000 منزل للمستوطنين بنيت على أراض فلسطينية مملوكة لأفراد في الضفة الغربية المحتلة، وإصدار أمر قضائي لمنع تسجيل أي أراض فلسطينية على أنها تحت ملكية المستوطنين.

وتأسس مركز عدالة عام 1996 من اجل دفع وتعزيز حقوق المواطنين العرب ،والدفاع عن حقوق الفلسطنين الذين يقطنون الأراضى المحتلة، ويدافع أيضا عن حقوق الفلسطنيون الذين يعيشون تحت الاحتلال منذ عام 1967 عن طريق المرافعة في المحاكم الإسرائيلية والمحافل الدولية في قضايا مركزيه تخص الحماية الحقوقيه وفقا للقانون الدولى الانسانى .

ومن بين المنظمات الحقوقية الاخرى "أطباء لحقوق الإنسان" وتأسست عام 1988 خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى بمبادرة من دكتور "روحاما مارتون " ويشغل الآن منصب رئيس الجمعية وهي منظمة ضد التعذيب بمراكز الاعتقال في إسرائيل، كما تعارض مشاركة الأطباء في التعذيب وتنادى بالإبلاغ عن اى حالات تعذيب

وتأتي منظمة "جوش شالوم" كجمعية أخرى مدافعة عن الفلسطينيين، وتأسست عام 1993 بعدما اقدمت حكومة "اسحق رابين " على طرد 400 مناضل فلسطيني إلى الحدود اللبنانية , وترى هذه الحركة بأن إسرائيل يجب عليها الانسحاب من كل الاراضى المحتلة , ومن بينهما القدس الشرقية وتطالب أيضا بأزالة المستوطنات.

ومن بين المنظمات "مركز مساواه" والذي تأسست عام 1997 كجمعية غير هادفة للربح , يتكون من ناشطين في جمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان , ويدعو لتحسين أوضاع ومكانة المواطنين العرب الفلسطنين، يتعاون المركز مع منظمات غير حكومية والسلطات المحلية والأحزاب السياسية , والمركز يحافظ على علاقات العمل والتعاون مع منظمات حقوق الإنسان وسفارات في إسرائيل والخارج.

كما تنضم للقائمة، اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، وأسست في 1990 كرد فعل للسياسه الحكومية طويلة الامد التي اباحت الاستخدام المنظم للتعذيب والتنكيل اثناء تحقيقات جهاز "الشاباك " الإسرائيلي الأمني.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل