المحتوى الرئيسى

فلاسفة: المصرى يعود إنسانًا جديدًا بعد مروره بثورتين!

02/09 16:41

شهدت قاعة سهير القلماوى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ضمن فعاليات محور كاتب وكتاب، أمس الأربعاء، مناقشة كتاب “الإنسان.. التكوين الأساسى والظواهر الكبرى”.

وقال الدكتور رمضان البسطويسى أستاذ الفلسفة، إن الكتاب موسوعة عن الإنسان وقد يصطدم بالثقافة والمعتقدات الدينية لاعتماده على المنهج العلمى فى تناول فكرة الإنسان، ويمثل تماسًا مع أحدث الاتجاهات الفلسفية فى العالم المتمثلة فى البيئة العميقة التى ترى أن الانسان كائن حى شأنه شأن أى كائن، لكنه صاحب فكر وثقافة، كما يفتح الباب أمام طريقة جديدة فى التأليف تختلف عن نقض الواقع أو التراث، ويقدم طرحًا ثالثًا يختلف عن الاتجاهين السابقين ورؤية مختلفة لا تتوقف فقط عن حد النقد، وهو ما نحتاجه.

وقال الدكتور مصطفى رجب أستاذ فلسفة التربية، إن كتاب الفلسفة فئتان، الأولى تعتمد على التوثيق المعروف، وهى فى ذلك تقوم بالنقل من التراث مع تقديم نقد وتفنيد، والثانية تكتب الفلسفة إبداعا وهؤلاء يهدمون ما يقرأون ثم يهضمونه جيدا ويخرجونه للناس، أمثال الدكتور عزت قرنى، الذي يحاول أن يكون عقلًا مصريًا فلسفيا.

وتابع: يجب أن نبنى سياستنا التعليمية على مناهج فلسفية لتستطيع التعامل بشكل جيد مع التناقضات الإنسانية والفروقات الفردية، ولذلك يجب أن تكون العملية التعليمية وسياساتها مرتبطة بالفلسفة، واللغة المستخدمة فى هذا الكتاب مختلفة تماما عن اللغة التى استخدمها كل من كتبوا فى الفلسفة، بإعتبار ان لغته العربية نظيفة بالرغم من دراسته الغربية.

وقال الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع والانثربولوجيا إن الكتاب يتحدث عن أن الفلسفة دورها تقدير الإنسان، بإعتباره هو محور الحضارة والتقدم، فدعت لأن يكون حرًا ، بينما الواقع يدهسه، والكتاب يعتبر بمثابة دعوة للبحث عن إنسان من جديد.

واشار زايد إلى أن الإنسان المصرى بعد ثورتين، وبعد أن كان تم استغلاله خلال فترات طويلة من قبل نظم سياسية، يأمل الآن أن يعود للظهور والوجود الإنسانى المتكامل، بأن يسود العدل بين البشر داخل مصر والعدالة الاجتماعية، فنحن من نصنع النظام والإنسان هو من يصنع مجتمعه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل