بالصور.. الدلافين تجذب السياحة الي الغردقة ومرسي علم

جذبت أسراب الدلافين اهتمام ممارسي رياضة الغوص والرحلات البحرية فى عدة مناطق أمام شواطي مدينة الغردقة خلال الأيام الماضية.

وقاموا الغواصيين بالتقاط الصور لها، ومن بين 14 نوعا من الدلافين توجد في البحر الأحمر الدولفين ذو الأنف الزجاجي، خاصة في منطقتي العرق والفانوس بمحمية الجزر الشمالية بالغردقة، حيث تم وضع عدد من الاشتراطات العامة للتعامل مع الدلافين بالمنطقتين.

وتم ابلاغ هذه التعليمات لقادة المراكب والسباحين ومنظمى رحلات مشاهدة الدلافين، كشركات السياحة والمرشد الغطاس، وذلك طبقا لأحدث المعلومات التى تم جمعها عن عشائر ومجموعات الدلافين المحلية بالغردقة، كما تم تفعيل خطط المشاركة المجتمعية في حماية الدلافين ومناقشة الوسائل والسبل الآمنة لمشاهدة الدلافين من قبل شركات السياحة بطرق آمنه بيئيا ومستدامة.

وصرح مسئول الرصد البيئى بمحميات جنوب البحر الأحمر، لـ" الدستور" بأن سلالة "الدرافين المغزلى" الذى يجذب أعداد كبيرة من السائحين من مختلف دول العالم لمشاهدته فى موسم تزاوجه وتكاثره مع مواليده الصغيرة، هو من أشهر أنواع الدرافين فى بحار ومحيطات العالم والتى تصل إلى حوالى 40 نوعًا وهو يتواجد الآن فى مجموعات كبيرة تتكون كل مجموعة من حوالى 10 درافيل وتتجمع المجموعات فى الأماكن التى يتوفر فيها الغذاء بوفره والدرفين المغزلى يتغذى على كائنين بحريين الأول "السبيط" والثانى "السمكة الطائرة" التى تطير فوق سطح مياه البحر.

شهدت مدينة الغردقة إقبالاً كبيراً خلال الفترة اجازات الأخيرة من المصريين والأجانب على الرحلات البحرية إلى الجزر التى يوجد فيها الدولفين للاستمتاع ومشاهدة العروض التى يقدمها فوق سطح المياه، ما ساهم فى تنشيط سياحة الغوص لالتقاط الصور السيلفى مع الدولفين من تحت الأعماق، وطالبت المحميات بعدم إزعاج الدولفين باعتباره حيواناً بحرياً حساساً للغاية.

وقال الدكتور أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر، إن البيئة البحرية ملائمة للدولفين وأنه موجود بأعداد كبيرة فى عدة أماكن، مضيفاً أن الدلافين الموجودة فى البيئة البحرية بالبحر الأحمر تحظى باهتمام كبير من السائحين الأجانب.

وأوضح أن المحميات طالبت منظمى الرحلات البحرية والسفارى والمرشدين السياحيين والقائمين على اللنشات السياحية والسائحين الذين يرتادون الجزر القريبة والبعيدة بنطاق المحافظة، خاصة جزيرة الجفتون قبالة شواطئ الغردقة، بعدم إطعام الأسماك تحت أى ظرف حرصاً على سلامتهم.

كما طالبت المحميات بعدم مضايقة أسماك الدولفين فى أوقات راحتها على وجه الخصوص باعتبارها حيوانات بحرية حساسة للغاية حتى لا تهرب من هذا المكان الذى يعد أهم مزار سياحى بالمنطقة.

وشدد "غلاب" على ضرورة قيام أى غواص بارتداء سترة النجاة ونظارة السباحة وأنبوب التنفس والزعانف خلال رحلة الغوص بالمنطقة.