المحتوى الرئيسى

ألمانيا تسجل فائضا تجاريا قياسيا عام 2016 للمرة الثالثة تباعا

02/09 15:02

وبلغت قيمة المنتجات التي باعتها القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا خلال العام المنصرم خارج حدودها 1207,5 مليار يورو، بزيادة 1,2% عن العام 2015، فيما استوردت منتجات بقيمة 954,6 مليار يورو، بزيادة 0,6%. وبلغ الفائض في الميزان التجاري الألماني 244,3 مليار يورو عام 2015.

وقد تؤدي هذه الأرقام إلى تصاعد الانتقادات التي توجه بانتظام إلى ألمانيا بسبب الفائض الكبير في ميزانها التجاري وعدم معاودة استثمار الأموال التي تجنيها من صادراتها.

حذر وزيرا المالية والاقتصاد الألمانيان من أسلوب الرئيس ترامب في التعامل مع القضايا الاقتصادية. وذكر وزير المالية أن فوز ترامب يعد تنبيها لأوروبا، فيما توقعت وزيرة الاقتصاد أن يفشل ترامب بسبب المعارضة الداخلية لسياساته. (04.02.2017)

قارب مجموع نفقات الحكومة الألمانية على اللاجئين خلال العام الماضي 22 مليار يورو موزعة على مراكز الإيواء والاندماج والاستقبال، ويرى الخبراء أن الجزء الأكبر من هذه النفقات تم ضخها من جديد في الاقتصاد الألماني. (27.01.2017)

وكان بيتر نافارو، أحد مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، آخر من عبر عن هذه المآخذ، إذ اتهم برلين في نهاية كانون الثاني/يناير بـ"استغلال" شركاء تجاريين لها بينهم دول أوروبية والولايات المتحدة من خلال الاستفادة من "التدني الكبير في سعر" اليورو لتعزيز تنافسية منتجاتها.

غير أن الصادرات الألمانية في اتجاه أوروبا هي التي سجلت أكبر زيادة عام 2016 لتبلغ 707,9 مليار يورو بالإجمال، بزيادة 1,8% في المبيعات لدول منطقة اليورو، و2,8% في المبيعات للدول الأوروبية الأخرى.

أما الصادرات إلى الدول غير الأوروبية بما فيها الولايات المتحدة، الشريك التجاري الأول لألمانيا، تراجعت بنسبة طفيفة قدرها 0,2% إلى 499,6 مليار يورو.

في المقابل، خفضت ألمانيا وارداتها من الدول غير الأوروبية (-1,7%)، وزادت وارداتها من أوروبا (1,8%).

وفي شهر كانون الأول/ديسمبر وحده، أدى تراجع الصادرات بنسبة 3,3% بالتزامن مع استقرار الواردات إلى انخفاض الفائض التجاري إلى 18,4 مليار يورو، بحسب الأرقام المصححة، مقابل 21,8 مليار يورو في تشرين الثاني/نوفمبر.

قد تكون ماركة لانغه أوند زونه (A. Lange & Söhne) للساعات غير معروفة بالنسبة للكثيرين، لكنها احتلت المركز الأول في قائمة أفضل الماركات الألمانية. تأسست شركة لانغه للساعات على يد فيرديناند أدولف لانغه عام 1845، لكنها صودرت من قبل القوات السوفييتية عام 1948. وفي عام 1990، أعاد أحد أحفاد أدولف لانغه افتتاح الشركة التي استطاعت خلال فترة قصيرة العودة إلى أمجادها القديمة وتكون من أفضل الماركات الألمانية.

تفوقت علامة شركة مايباخ (Maybach) لصناعة السيارات على باقي ماركات السيارات الألمانية والعالمية أيضا من حيث جودة منتجاتها. تأسست شركة مايباخ التي تعود ملكيتها الآن إلى شركة دايملر لصناعة السيارات عام 1909. واشتهرت منذ تأسيسها على يد فيلهلم مايباخ بتصنيع السيارات الفاخرة غالية الثمن.

تأسست شركة بورش لصناعة السيارات عام 1931 على يد المصمم الشهير فيرديناند بورش. وتعتبر سيارات الشركة من أفضل السيارات وأكثرها شهرة في العالم. ويجمع شعار الشركة الشهير بين شعار ولاية بادن فورتيمبيرغ القديم وشعار عاصمة الولاية مدينة شتوتغارت، حيث يوجد مقر الشركة.

تعد شركة بوغينبول (Poggenpohl) من أقدم الشركات المتخصصة في إعداد المطابخ في ألمانيا. ورغم أن تأسيس الشركة يعود لعام 1892، غير أن شهرتها لم تبدأ إلا في ستينيات القرن الماضي، حيث داع صيت تصاميمها الفريدة ليصل إلى جميع أنحاء العالم.

تعتبر شركة مايسن (Meissen) أقدم شركة متخصصة في تصنيع الأواني المنزلية المصنوعة من البورسلان في أوروبا. وتأسست الشركة ذات العلامة الشهيرة عام 1710.

هي ماركة شهيرة للأثاث المنزلي وخاصة الأرائك والمقاعد. تأسست شركة كور (COR) في خمسينات القرن الماضي وحازت تصاميم الشركة على عدد كبير من جوائز الإبداع في مجال الأثاث المنزلي.

شركة متخصصة في تجهيز المطابخ، خاصة المطابخ الكبيرة للمطاعم ومطاعم الفنادق الفاخرة. حازت شركة زي ماتيك (SieMatic) على عدة جوائز عالمية في مجال تصاميم المطابخ، وتتوفر الشركة على فروع في أكثر من 50 بلدا.

تعتبر تصاميم مصممة الأزياء الألمانية جيل زاندر من أهم وأشهر الماركات الألمانية والعالمية في عالم الأزياء. دخلت زاندر عالم الموضة في ستينات القرن الماضي وأصبح اسمها منذ ثمانينات القرن الماضي إحدى أهم الماركات الشهيرة في العالم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل