المحتوى الرئيسى

قرية "مرصفا" تحت حصار الإهمال والتلوث

02/09 14:15

على بعد كيلو مترات من مدينة بنها عاصمة القليوبية، تقع قرية مرصفا، إحدى أشهر قرى مصر والتي لقبت بقرية العلم والعلماء التى أنجبت عددا من مشايخ وعلماء الأزهر الشريف ومن أبرزهم الشيخ حسين المرصفى.

قرية "مرصفا" تعانى من عشرات المشكلات.. ففى الطريق إلى القرية يقع مصرف أبو الأخضر أحد أكبر وأسوأ مصارف مصر، الذى تُلقى به مياه الصرف الصحى ويقطع العشرات من القرى، حيث تستقبل الروائح الكريهة وتلال المخلفات أهالى القرية.

الأمر لم يقتصر على الروائح الكريهة ومشاهد سيارات الكسح وهى تلقى بمياهها فى المصرف، بل يمتد إلى طريق سيء ومطبات لا يتحملها أي شخص وسط غياب تام من الاهتمام الحكومي.

يقول أمين عبدالرحمن، موظف، تعانى قرية مرصفا من غياب الصرف الصحي والاعتماد على خزانات الصرف البدائية الدائمة الانفجار حتى صارت المعابر الحجرية إلى سمة أساسية وعنوان للقرية، ناهيك على ارتفاع نسبة الرشح فى المنازل بشكل ملفت للنظر.

ويضيف وائل أحمد بقوله: تعانى القرية من سوء حالة الترع الخاصة بالرى فالترعة الخاصة بالرى بالقرية امتلأت بالمخلفات وانتشرت فيها الحيوانات النافقة كالكلاب والحمير وغيرها.. بالإضافة إلى انتشار الحشرات والناموس والباعوض والفئران والثعابين التي تخرج من تلك الترع ومن تلال القمامة التى تملأ كل أركان القرية وصارت بؤرا تهدد الأهالى بالمرض.

ويعقب السيد محمود بقوله: مياه الشرب سيئة ونلجأ إلى شراء جراكن المياه من الفناطيس والجرارات المحلة بالمياة مجهولة المصدر فنحن ما بين شقى الرحى، مياه الحكومة السيئة والمياه المجهولة المصدر التى ارتفع فيها سعر الجركن إلى 10 جنيهات، أو الاضطرار لشراء المياه المعدنية.

كما تنقطع القرية عن العالم الخارجى عقب صلاة العشاء لسوء حالة الطرق والظلام الدامس على تلك الطرق بما يهدد بوقوع الحوادث.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل