المحتوى الرئيسى

تعلم «الرقص» وصدمه «أنور وجدي» في بداياته.. ما لا تعرفه عن عادل أدهم

02/09 13:47

21 عامًا مرت على رحيل أحد أهم فنانين السنيما المصرية، هو الفنان عادل أدهم، فبالرغم من تقديمه لأدوار الشر دئمًا إلا أنه استطاع أن يقدم المعادلة الصعبة وقدم أدوار الشر ذات طابع كوميدى، مما جعله من أقرب الفنانين إلى قلب الجمهور، ونرصد في "التحرير لايف" أبرز المعلومات التى لم يعرفها عنه الكثيرين خلال التقرير التالى..

ولد عادل أدهم بحي الجمرك البحري في الإسكندرية لأم من أصول تركية - يونانية تدعي خديجة هانم تاكوش، ووالده هو محمد حسن أدهم وكان من أحد كبار موظفي الحكومة. 

كان أدهم طفلاً مشاغبًا  يقلد أدوار الشر في أفلام "الكاوبوي" الأمريكية، ويرتدي القبعات ويلهو بالمسدسات ويجيد رقصات "التانجو والرومبا والفوكستروت". 

أصابه الممثل والمخرج أنور وجدي بإحباط شديد في بداية مشواره الفني، بعد إبلاغه بأنه لا يصلح للتمثيل وقال له عبارته الشهيرة "أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة". 

بدأ يتعلم الرقص مع علي رضا حتى شارك بأدوار صغيرة جدًّا فى السنيما كراقص في "ليلى بنت الفقراء" 1945، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد في فيلم "البيت الكبير"، ثم عمل راقصًا أيضًا في فيلم "ماكنش على البال" عام 1950. 

ابتعد عن السينما واشتغل في بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية، حتي جاء قرار تأميم معظم الشركات في ذاك الوقت كضربة أخرى له في مشوار حياته، فقرر أن يترك مصر ويهاجر، وأثناء إعداده لأوراق السفر تعرف على المخرج أحمد ضياء الذي اقتنع بموهبته وقدمه في فيلم "هل أنا مجنونة؟" عام 1964، لتبدأ رحلته في السينما التي تميز فيها خاصة أدوار الشر التي تتسم بالكوميديا.

اعتبره البعض امتدادًا للفنان استيفان روستي، ولقب بـ"دون جوان سيدي بشر"، كما كانت أناقته واعتزازه اللافت بنفسه سببًا في تلقبيه أيضًا بـ"البرنس". 

تعلقه بمصر حرمه من العالمية بعد أن دعاه المخرج العالمي إيليا كازان للعمل  في عاصمة السينما الأمريكية (هوليوود)، مؤكدًا له أنه سيجعل منه فنانًا من طراز كاري كوبر وهمفري بدغارت، بعد أن رآه يجسد شخصية المعلم "برنس"، التي كانت بداية أدواره الشريرة غير أن عادل قابل هذا الطلب بالرفض.

ظل عادل أدهم حتى سبعينيات القرن الماضي دون زواج حتى حمل لقب بـ"أشهر عازب" في الوسط الفني، حتى عرضت عليه السيدة لمياء السحراوي التي تصغره بنحو 25 عامًا الزواج، وجمعت بينهما قصة حب انتهت بزواج بلا أطفال. 

على الرغم من السنوات التي قضاها في السينما، إلا أنه لم يحقق ثروة كبيرة فكان أجره منخفضًا عن غيره من نجوم جيله، وكان يصرف كل ما يملكه من أموال على نفسه. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل