المحتوى الرئيسى

محمد عطية يكتب: ثلاثة أسئلة حول كل شيء | ساسة بوست

02/09 11:40

منذ 1 دقيقة، 9 فبراير,2017

السؤال الأول: لماذا لا نؤمن بقدراتنا؟

يظنون أنك لا تستطيع، وإني لا أعرفك، ولكن أثق بأنك تستطيع أن تفعل أي شيء مهما كان، هم يحبطون أمثالك وأنت تغري أمثالهم بأن يسحقوا ما تؤمن به وما تستطيع فعله.

بداية كل شيء أن تثق بما تستطيع أن تفعله، أن تؤمن أنت بنفسك أولًا وبما يمكن أن تفعله، أنت تستطيع أن تصبح أذكى ١٠ مرات إن آمنت أنت بذلك وصدقته، تستطيع أن تعمل في أي مكان تريد، فقط إن صدقت ذلك، جوجل قد تحتاج إلى خبرتك يومًا ما، نعم هذا صحيح فكن مستعدًا لمثل هذا اليوم.

تؤمن أنت فيؤمن الآخرون بك ويصدقوك ويساعدوك على أن تتخطى مراحل وعقبات لا تتوقع أنت قبل ذلك أنه يمكنك أن تتخطاها.

أنا أؤمن أن لكل شخص نصيبًا من كل شيء، وأؤمن أن لكل شيء نصيبًا من كل شخص، كل ما عليك أن تتروى وتختار ما تتقنه وتتعلمه وتحسن فعله إلى أقصى حد يستطيعه غيرك، وأن تصل أنت إلى مستوى إتقان لتلك الخبرة، وأن تشارك كل ما وصلت إليه وأنت تتيقن من أنه لولا مشاركة الآخرين بعلمهم لما وصل إليك.

السؤال الثاني: ما الحد الذي يجب أن أصل إليه؟

في الحياة لا حدود لما يمكن أن تصل إليه أليس كذلك؟ أيضا لا حدود في أي شيء! من يضعون حدودًا لأنفسهم يقبعون خلفها، من يخلقون حدودًا تقيدهم يصبحون عبيدًا لها، ثق أن إيمانك بقدراتك هو إيمانك أن لا حد ولا حدود يمكنك أن تصل إليها .

أنت تعمل ثمان ساعات هل يمكنك أن تعمل عدد ساعات أكثر؟ نعم هل يمكنك أن تعمل عدد ساعات أقل؟ نعم أيضًا، أنت محور حياتك أنت عدد دقائق وساعات عملك، أنت عدد من تعرف ومن يعرفونك، عدد من يلجأون إليك وتسكن أنت إليهم.

مخرن أسرارك هو عقلك، ومخزن حياتك وحيواتك التالية هو قلبك، فهل لكل منهما حد؟ لا لا يوجد أي حد لهما، أنت مركز حياته وحياتك، مركز عملك وعلمك، شارك الآخرين بتجاربك وبعلمك، بما تعرفه وتتقنه، يكن لك حدًا مرنًا لا يقف ويتسع للكون كله.

السؤال الثالث: ما الذي يجب أن أفعله؟

افعل كل شيء وجرب كل شيء، لا تقف عند أي حد في إتقان أي شيء، كل الأشياء والوظائف والأعمال ممكنة وسهلة وبسيطة فقط نحن وبعض الآخرون من يصعبون علينا وعليهم ما يفعلون، أنا أثق أن كل شخص يمكن أن يتقن عمل أي شيء لو فقط وثق في قدراته ووثق الآخرون في أنه يمكنه أن يفعلها.

كلنا في النهاية ندور حول تحقيق شيء ما، وكل الأشياء في النهاية مهما طالت فترة تنفيذها تتحقق، لا شيء صعب على التحقق، ولا شخص لا يمكنه أن يتعلم أن يفعل تلك الأشياء.

فاقدو البصر والسمع والنطق يتعلمون التخاطب ويتفاعلون مع الآخرين، فاقدو بعض الأعضاء يبلغون أحيانًا مساحات عصية على التحقق من أشخاص مكتملي الأعضاء ولكن ناقصي الإيمان بما يمكنهم أن يفعلوه أو يحققوه.

أنا لا أدعوك لأن تظن أنك قادر على كل شيء، أنا أدعوك لأن تؤمن أنك قادر فعلًا على إتقان أي شيء، وفعل أي شيء، مهما كان عصيًا مستحيلًا صعب التحقيق، ثبات الأشياء من قدراتنا على الإيمان بها فرسوخك في وظيفة ما هو إيمانك أنك تتعلم كيف تؤديها وكيف تطور هي منك وكيف تطورها وتنميها.

نرشح لك

أهم أخبار الحمل

Comments

عاجل