المحتوى الرئيسى

دراسة: ضعف تعليم الآباء والإعلانات وراء سمنة الأطفال

02/09 10:58

ذكرت دراسة نشرت اليوم الخميس أن الأطفال من الأسر المحرومة أو الضعيفة اجتماعيا هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة، وحذرت من تأثير الإعلانات وتراجع مستوى تعليم الآباء على بدانة الأطفال، وذلك بناء على متابعة آلاف الأطفال في ثمانية من بلدان الاتحاد الأوروبي.

وكشفت الدراسة الممولة من الاتحاد الأوروبي وحملت عنوان "أي فاميلي" عن أن مستويات البدانة تفاوتت على نطاق واسع بين 16 ألف طفل خضعوا للدراسة في ثمانية بلدان أوروبية، حيث تبين أن هناك 40% يعانون من زيادة الوزن في جنوبي إيطاليا مقارنة بنحو 10% في بلجيكا، في حين تراوحت النسبة في ألمانيا بين 8.2 و12% باختلاف الولاية الألمانية.

وأفادت الدراسة التي جاءت بالتعاون بين 17 مؤسسة أوروبية بأن الأطفال من ذوي الخلفيات المحرومة تزيد لديهم احتمالات البدانة، بحسب الباحث في معهد لايبنتز لأبحاث الوقاية ودراسة الأوبئة فولفغانغ آرينز.

وأضاف أن "من المهم أن يتم الاضطلاع بجهود إضافية لاستهداف الحالات الأكثر سوءا بسياسات تهدف إلى منحهم الدعم الذي يحتاجون إليه".

كما تبين للباحثين أن الأطفال الذين يتمتعون بالرشاقة ولا يحظى آباؤهم بمستوى تعليمي جيد قد أصبحوا خلال ست سنوات أكثر سمنة بواقع الضعف مقارنة بالأطفال ذوي الأسر المتعلمة. 

وعن ذلك، قال آرينز "يظل التعليم العنصر الأكثر تأثيرا على معدل السمنة"، موضحا أن الآباء الأقل تعليما لا يأبهون كثيرا في الأغلب بالصحة الغذائية، وقلما وضعوا قواعد لأبنائهم في ما يتعلق بتناول الحلوى وممارسة الرياضة. 

كما أثبت الباحثون في دراستهم التأثير السيئ للإعلانات عن الأطعمة غير الصحية على السلوك الغذائي للأطفال.

فحسب الدراسة، إن الأطفال يتناولون المشروبات الغازية والأطعمة الحلوة والدهنية أكثر عندما يشاهدون إعلانات عنها حتى إن منعهم آباؤهم من تناولها، بل إنهم يتناولون الأطعمة السريعة التي لا يرغبون فيها أصلا، ولكنهم يفعلون ذلك لأنهم شاهدوا إعلانات عنها. 

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل