المحتوى الرئيسى

هل التبول اللاإرادي الليلي عند طفلك وراثي؟

02/08 23:11

احسبي افضل فترة لبدء الحمل بناءاً على تاريخ اخر دورة شهرية

هل طفلك ينمو بشكل سليم؟ اكتشفي الان!

هل طفلك بتطور بشكل سليم؟ افحصي الان!

ادخل الان وانضم الى دليل الاطباء الاكبر على الانترنت!

هل تتبع نمط حياة سليم؟ هل تعاني من التوتر؟اختبر شخصيتك

شاهدوا شرحاً مصوراً عن اهم الحالات الطبية في العروض المرئية التالية

على مدى العديد من السنوات من البحث والدراسة، بدأت المزيد من الأدلة تظهر على وجود جين أو جينات بعينها تجعل من مشكلة التبول الليلي اللاإرادي مشكلة وراثية، وهذه الجينات غالباً ما ستنتقل إلى الأبناء!

عندما ينظر الاب والام لنفسيهما في المراة، فان كل منهما يحلم سرا او صراحة بنسخة مصغرة منه، تحمل ملامحه وتتصف بصفاته التي يحب، وتستثني تلك التي لا يفضلها في نفسه وشكله. وعندما يتحقق الحلم وياتي الطفل فان اول ما يبدا الوالدين وعائلتيهما بالبحث عنه في الطفل هو ملامح من يحمل، الاب؟ الام؟ ملامح كليهما؟! وقد لا يخطر على بال الكثير من الاباء اثناء تفحصهم عن قرب لوجه الطفل ان جيناتهم التي انتقلت لاطفالهم لا تقتصر على صفاتهم وملامحهم التي يحبون فحسب، بل يمتد ليشمل مشاكل عانى منها احد الوالدين او كلاهما في زمن قريب او بعيد (شاهد بالصور: كيف تنتقل الامراض بالوراثة)، ومن هذه المشاكل، التبول الليلي اللاارادي في الطفولة.

يحدث ان يبلل الطفل سريره بالليل، دون قصد منه، ودون ان يستطيع التحكم بنفسه. وفي العادة يتعلم الاطفال استخدام المرحاض بشكل سليم خلال النهار بشكل اسرع بكثير من تعلمهم للتحكم بانفسهم خلال ساعات الليل (علمي طفلك استخدام المرحاض بهذه الخطوات). بل قد يستغرق الامر من الطفل اشهرا او سنوات حتى يتعلم التحكم بنفسه ليلا والاستيقاظ في سرير جاف. ويتوقف بالعادة الطفل عن تبليل سريره بين عمر 5-6 سنوات، وهذه الظاهرة اكثر شيوعا بين الاطفال الذكور والاطفال الذين ينامون بعمق.

بينما قد يبدو تبليل الطفل لسريره امرا طبيعيا، الا ان هذه التجربة بحد ذاتها قد تصبح ذكرى مؤلمة للطفل او حتى قد تسبب له صدمة على المدى الطويل اذا لم يتم التعامل معها بالطريقة الصحيحة. لذا فان فهم الاسباب قد يساعدنا على تدارك المشكلة وايجاد الحل الملائم تبعا للحالة التي نواجهها.

وفي بحثنا عن الاسباب قد تكون جيناتنا هي اول المشتبه بهم! في هذا الشان يقول هوارد بينيت بروفسور وطبيب الاطفال (Howard Bennett): " معظم حالات الاطفال الذين يبللون اسرتهم هي بالاصل موروثة من الوالدين او من احد الاقارب من الدرجة الاولى". وبينما كشف العلماء عن انهم توصلوا لتحديد جينات معينة مسؤولة عن المشكلة قبل سنوات، الا ان دراسات حديثة عادت لتبرئ ساحة الجينات والكروموسومات التي كانت موضع شك، ليبقى هذه الموضوع موضوع جدل حتى اليوم. ولكن ما نستطيع قوله وبشكل اكيد هو انه حتى اليوم فان ما توصل اليه العلم ان الوراثة غالبا ما تكون المسبب الرئيسي للمشكلة، وتاتي الاسباب النفسية والبيئية المحيطة بالطفل كذلك لتلعب دورا فيها ولكن في المرتبة الثانية. اما بالنسبة لتحديد الجينات او الجين المسؤول عن المشكلة وكيف يؤثر وجوده واجتماعه بعوامل بيئية ونفسية اخرى محيطة فهذا لا زال قيد البحث والدراسة!

وهناك  العديد من الارقام والدراسات التي تفيد بان احتمال تبليل الطفل لسريره اذا كان احد والديه قد عانى من التبول الليلي اللاارادي في طفولته ترتفع لتصل نسبة تتراوح ما بين 25 - 44% ، اما اذا كان كلا الوالدين قد سبق وواجها هذه المشكلة في طفولتهما، فان احتمال اصابة الطفل بالمشكلة ترتفع لتصل نسبة تتراوح بين 65 -77%. وغالبا ما يجد الاباء الذين سبق لهم ان مروا بهذه المشكلة في طفولتهم ان طفلا واحدا على الاقل من اطفالهم سوف يصاب بها. بل يرجح بعض العلماء ان تخلص الطفل تماما من هذه المشكلة كذلك غالبا ما سوف يتزامن مع ذات الفترة العمرية التي تخلص فيها ابويه منها، واي طفل لاحق سيعاني من هذه المشكلة غالبا سيتزامن شفاؤه وتخلصه منها مع ذات الفترة العمرية  التي تخلص فيها اخيه او اخوته السابقين منها.

ولكن وفي الجانب الايجابي (وربما الوحيد) من الموضوع، تشير القليل من الدراسات الى ان الوالدين الذين يورثون ابناءهم الجينات المسؤولة عن ظاهرة التبول اللاارادي يمررون لهم كذلك جينات الذكاء.

مع ان الجينات هي جزء كبير من السبب، وربما كانت اهم العوامل التي تتحكم في ظاهرة التبول اللا ارادي عند الاطفال، الا اننا لا نستطيع ان نتجاهل بقية الاسباب المحتملة. ونذكر منها:

اذا كان الطفل يبلل سريره باستمرار ولم يمر بفترة 6 اشهر متتالية كان فيها قادرا على  السيطرة على نفسه فهنا يعتبر الوضع طبيعيا، ولا مشكلة في ما يحدث. اما اذا كان الطفل قد تاقلم وكف عن تبليل سريره لفترة 6 اشهر او اكثر ثم عاد لتبليل سريره ليلا فجاة فهذا يستدعي القلق.

للوالدين اللذين مرا بهذه المشكلة في الطفولة ميزة اضافية عن الوالدين اللذين لم يمرا بها، فهما يكونا اكثر قدرة على تفهم مشاعر الطفل والتصرف معه بحذر لرفع ثقته بنفسه ومساعدته على الشفاء انطلاقا من تجاربهم الخاصة. كما ان مجرد معرفة الطفل بان ابويه اللذين ينظر اليهما على انهما قدوته في الحياة كانا يوما اطفالا وكانا يوما يعانون من هذه المشكلة مثله تماما (تعرف على سلس البول عند الكبار)، (ومع ذلك تجاوزاها ليصبحا والديه الرائعين اللذين يحبهما ويحترمهما اليوم) هو عامل هام جدا في عملية علاج الطفل خاصة على الصعيد النفسي والعاطفي.

كيف تقي طفلك من خطر الاصابة بطفح الحفاضات؟

نورد هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكم على التعامل..

تعرفوا على فوائد الزنجبيل وميزاته المضرة والصحية

كيف تحافظ على صحة بطنك وجهازك الهضمي؟

عندما يبدأ الطفل بتبليل سريره سوف يشعر بالخجل وانعدام..

ما زال التبول اللاإرادي عند الأطفال يمثل مشكلة يكتنفها..

مشكلة التبول الليلي لدى الاطفال ما بين سن الخامسة..

نصائح للأهل بخصوص التبول الليلي عند الأطفال

ما هي العقوبات والطرق السليمة لتربية الاطفال؟

هل اشتريتم هدية؟ اليكم هدايا ذات طابع صحي لعيد الأم.

ماذا يحدث لك بالتفصيل خلال ايام الدورة الشهرية؟

ما دور الغذاء في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة؟

الولادة في المنزل قد تكون امنة للواتي يتمتعن بصحة جيدة!

نرشح لك

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل