المحتوى الرئيسى

سخرت من بوذا ففتحت على نفسها باب الآسيويين.. هكذا اعتذرت الفلسطينية جيجي حديد من أتباعه

02/08 21:59

ترجمة التغريدة: "إذا كنت تريد أن تقرأ الأمر بطريقة خاطئة فيمكنك ذلك. أنا أقول إن حقوق الإنسان هي حقوق الإنسان، بغض النظر عن تلك الأشياء. نتضامن معاً كبشر".

باعتبارهما اثنين من شباب المشاهير المنتمين إلى خلفيات عرقية مختلفة، يصلح كل من زين مالك وجيجي حديد نموذجاً مثالياً للقضايا السياسية المطروحة الآن. فلحسن حظهما، ولسوء حظ جمهورهما، يبدو أن جيجي ومالك يتجنبان الخوض عميقاً في القضايا السياسية. فبينما أكدت جيجي علناً دعمها للتظاهرات المناهضة لترامب، إلا أنها قصرت حديثها على تمكين المرأة والسلام على الأرض ولم تشر إلى معاداته للمسلمين.

وبدوره، لن يقوم زين مالك، رغم كونه ضحية هجمات عديدة عنصرية معادية للإسلام على الشبكات الاجتماعية، بقيادة أي مظاهرة في المستقبل القريب. فنجم موسيقى البوب مهتم بتدريباته البدنية أكثر من اهتمامه بخلفيته مختلطة الأعراق أو تنشئته الدينية. وفي مقابلة مع Fader عام 2015، أكد مالك أنه "لن يحاول أبداً التأثير على أي شيء أو تصوير نفسه بطابع ديني أو كرمز لأي شيء". عندما ضُغط عليه ليقول لماذا لا يصرح بتوجهاته السياسية، أكد نجم البوب ​​أنه لا يريد "أن يكون مؤثراً في هذا الاتجاه".

ورغم أن لدى جيجي وزين منصة إلكترونية للترويج للعدالة الاجتماعية، فربما لا ينبغي الاعتماد على هذين الشابين الوسيمين لإصلاح مشاكلنا.

Comments

عاجل