المحتوى الرئيسى

تطبيقات المحمول تجذب صناديق رأسمال المخاطر

02/08 12:24

❏ هشام عبدالغفار: «menagurus» يستهدف الاستحواذ على %30 من «دكتور حالاً»

❏ أمين خير الدين: تعديلات سوق المال تتطلب تقييم الاستثمارات 4 مرات سنوياً

تعتمد صناديق رأسمال المخاطر، العاملة بالسوق المحلية، فى تقييم طلبات تمويل مطورى تطبيقات المحمول؛ على دراسة عدة معايير، منها حداثة الفكرة، واحتمالات نجاحاتها المستقبلية، ووجود فريق عمل طموح قادر على تحويلها لمنتج، وعدد مستخدميها النشطين.

ويسعى رواد الأعمال إلى خطف أنظار المستثمرين من أجل تنفيذ خطط توسعية، أو تحقيق أرباح، فيما تستهدف شركات الاستثمار المباشر ضخ أموالها فى كيانات قائمة.

وشهدت الفترة الماضية حصول تطبيقات محلية على تمويلات، آخرها شركة «فيزيتا» للخدمات الصحية أونلاين؛ التى جمعت 5 ملايين دولار من 4 صناديق استثمارية، هى «بيكو كابيتال» الأماراتى ، و«فوستوك نيوفينتشرز» السويدى، و«تنمية تكنولوجيا المعلومات TDF» المصرى، و«سيليكون باديا» الأردنى، تعتزم توظيفه فى مضاعفة عدد أطباء منصتها الإلكترونية، من 3 إلى 6 آلاف طبيب، وتسجيل 100 ألف عملية حجز شهرياً، مقابل 30 ألفًا حالياً، بجانب التوسع فى أسواق جديدة خلال 18 شهرًا.

قال هشام عبد الغفار، الشريك المؤسس لتحالف حكماء الشرق الأوسط «menagurus»، لرعاية الأفكار الإبداعية، إن استثمار صناديق رأسمال المخاطر فى مشروعات تطبيقات المحمول، مرهون بمدى حداثة الفكرة، ومساهمتها فى تغير شكل مجتمع الأعمال، وفرص النمو المتوقعة، وطبيعة السوق الموجهة إليه، كما تشترط أيضا توافر فريق عمل من 2 إلى 3 أفراد.

وأوضح عبد الغفار أن الشركة الناشئة تبدأ بفكرة يتم تمويلها ذاتيًا، أو عبر مجموعة مستثمرين ملاك كمرحلة أولى، وتشهد نموًا كبيرًا تبحث خلاله عن استثمارات إضافية للتوسع، وتعيين موظفين، وطرح منتج نهائى، وتسويقه محليًا وإقليميًا.

والمستثمر الملاك هو شخص ثرى، يمول شركة ناشئة، مقابل الحصول على سندات قابلة للتحويل لأسهم أو حصص فى المشروع.

وتابع: «نفاضل بين طلبات تمويل المطورين، بناء على عدد مستخدميها النشطين «ACTIVE USERS»، وقدرتها على الانتشار بين قاعدة عريضة من أطياف المجتمع على غرار تطبيقى »أوبر«، و«كريم»، لطلب حجز سيارات الأجرة عبر الهواتف المحمولة«.

وأضاف أن التحالف رفض خلال المرحلة الماضية طلبات مقدمة من شركات ناشئة موجودة فعليًا؛ لكنها ترغب بالتوسع، وأخرى تمتلك أفكارًا غير قابلة للتنفيذ، كما أوصى مطور ابتكر نظام إلكترونى لحل أزمة »الفلوس الفكة«، بضرورة تشكيل فريق عمل، إذ يمثل %30، من معايير تقييم المشروع والبالغة 100 درجة، تشتمل أيضا على %20 للفكرة نفسها، و%10 لاستعدادات السوق.

وكشف عن أن «MENAGURUS» يستهدف الاستحواذ على 30 % من تطبيق «دكتور حالا" للخدمات الطبية المجانية، الذى طوره مجموعة من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويشارك حاليا فى مسابقة «MIT»، التابعة لجامعة «ماساتشوستس للتكنولوجيا»، مقابل تمويله بمبلغ مادى جار تحديده.

و«MENAGURUS» عبارة عن تحالف مكون من 8 رجال أعمال محليين، وسعوديين، يخطط لدعم من 15 إلى 20 شركة ناشئة فى مجالات، منها تصميم وتصنيع الدوائر الإلكترونية، والحلول التكنولوجية، وبرامج السوفت وير، بأسواق مصر، والسعودية، ولبنان، باستثمارات 100 مليون جنيه، خلال فترة تتراوح بين 3 و5 أعوام، مقابل الاستحواذ على حصة تتراوح بين 30 و45 % من أسهمها.

واتفق عمرو سلانكلى، مستثمر رأسمال مخاطر، مع الرأى السابق؛ فى التأكيد على أهمية وجود فريق عمل يمتلك الطموح، ولديه القدرة على تحويل الفكرة إلى منتج ذات جدوى اقتصادية، ويحقق إيرادات كبيرة، كما يجب أن يساهم المشروع فى حل مشكلة مجتمعية بعينها.

وتابع: «يمر رائد الأعمال بـ 3 مراحل تمويل؛ أولها يعرف بـاسم «ASSET FUND»، بهدف جمع الأموال، وتجريب الفكرة، والثانية هى «SERIES A» بغرض زيادة حجم المشروع، وأخيرا «GROWTH CAPITAL» لتحقيق النمو، لذلك تختلف اهتماماتهم من مرحلة لأخرى، حسب عمر الشركة الناشئة، لافتًا إلى أن شركات الاستثمار المباشر تمول الكيانات القائمة، التى مر على تأسيسها 5 أعوام.

واعتبر أيمن أبو هند، مدير قطاع الاستثمار بشركة كارتل كابيتال للاستثمار المباشر، أن برامج تطبيقات المحمول تحقق أرباحًا خلال 3 إلى 6 أشهر، منوهًا أن تمويل رائد الأعمال مرهون بمدى قدرته على إقناع المستثمرين بجدوى فكرته.

وقال أبو هند؛ إن نظرة صناديق رأسمال المخاطر إلى فكرة الأبليكشن مرتبطة بعدة عوامل منها عدد العملاء، وأرباح الإعلانات.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل