رياضة 24 | وينفريد شايفر يبدى اهتمامه بتدريب المنتخب الجزائرى

أبدى المدرب الألمانى وينفرد شايفر اهتمامه بتولى تدريب المنتخب الجزائرى، خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن مقعد المدير الفنى للخضر مازال شاغراً بعد رحيل البلجيكى جورج ليكينز.

كان الاتحاد الجزائرى لكرة القدم قد أقال ليكينز من منصبه، فى أعقاب الخروج المهين لمنتخب "محاربى الصحراء" من كأس الأمم الإفريقية 2017، وتوديعه المنافسات من دور المجموعات.

وفى حوار أجرته مع صحيفة "كومبتاسيون" الجزائرية (الناطقة بالفرنسية)، تحدث عن شايفر عن الأخبار التى ربطت بينه وبين تدريب المنتخب الجزائرى، حيث قال:

"كل ما أستطيع قوله أن شخصين من الجزائر، اتصلا بى لإبلاغى بأن أسمى قد ذكر من جانب وسائل الإعلام الجزائرية التى وضعت أسمى كمرشح لتدريب المنتخب الوطنى. وأنا قرأت هذا أيضاً فى الصحف. لكن لا استطيع أن أتحدث هذا الأمر لأنه لم يخاطبنى أحد بشكل رسمى من جانب الاتحاد الجزائرى".

وتابع:"أعلم أن المنتخب الجزائرى يبحث عن مدرب جديد، وأعلم هذا الفريق جيداً. لقد رأيته خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، خاصة خلال مباراته أمام المانيا فى الدور ثمن النهائى. وتعجبت كثيراً لخروجه مبكراً من كأس أمم إفريقيا 2017، ولا أعلم ماذا حدث له خلال تلك البطولة".

واستطرد شايفر فى حديثه قائلاً :"الجزائر كانت من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب. هذا الفريق يضم لاعبين متميزين على الصعيد الدولى. بالنسبة لأى مدرب، سيكون تدريب هذا الفريق بمثابة تحد جيد".

وعند سؤاله حول ما إذا اتصل به أحد مسئولى الاتحاد الجزائرى لكرة القدم من أجل تولى منصب المدير الفنى، هل سيقبل العرض؟ قال المدرب الألمانى:

"بالطبع سأوافق. أنا مهتم بتدريب هذا الفريق. لكن قبل أى حد، يجب أن يفاوضنى أحد المسئولين أولاً. وفى حال ما إذا تمت مخاطبتى، فأجلس مع المسئولين لوضع خطة عمل للفريق. فالجزائر بلد رائع، ولديها فريق متميز، وسأكون سعيداً بالعمل مع الاتحاد الجزائرى".

يذكر أن شايفر قد تولى تدريب المنتخب الكاميرونى خلال الفترة ما بين عامى 2001 و2004، وتمكن من قيادة الفريق للفوز بكأس الأمم الإفريقية 2002، والتأهل إلى كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

ولا يشرف المدرب الألمانى حالياً على تدريب أى فريق، بعد رحيله عن المنتخب الجامايكى فى سبتمبر الماضى.