المحتوى الرئيسى

وزير الخارجية يلتقي ملك الأردن رسالة خطية من «السيسي»

02/08 14:12

ملك الأردن و وزير الخارجية

صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه في إطار الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية للمملكة الأردنية الهاشمية، التقى سامح شكرى، اليوم، بالملك عبد الله الثاني ملك الأردن، حيث سلمه رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تضمنت دعوة جلالته لزيارة مصر، وأكدت على تطلع مصر لتعزيز العلاقات بين الجانبين، والرغبة في التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك.

وأضاف المتحدث بإسم الخارجية، بأن شكري أكد خلال لقائه مع ملك الأردن، علي أن العلاقات المصرية/ الأردنية ستظل دائمًا علاقات قوية وذات طبيعة خاصه، لاسيما في ظل ما تحظي به الأردن حكومة وشعبا من تقدير من جانب حكومة وشعب مصر، فضلًا عن الثقل الإقليمي للدولتين، مشيرًا الي أن الزيارة التي يقوم بها الي عمان حاليًا تعكس تأكيد الإرادة المصرية على الحفاظ علي عمق ومستوي التنسيق والتعاون بين البلدين، لاسيما في ظل التحديات الجسام التي تواجه المنطقة العربية.

وذكر أبو زيد، أن جلاله الملك عبد الله الثاني أعرب خلال اللقاء عن تقديره الكامل للجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تعزير التضامن العربي، مشيرًا إلي أن استقرار مصر وقوتها تمثل دعمًا للعالم العربي أجمع، و أن المرحلة القادمة مع تولي الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تتطلب المزيد من الجهد من قبل مصر والأردن للتواصل مع الولايات المتحدة في التعبير عن شواغل وتطلعات العالم العربي في الاستقرار والتنمية والرخاء، حيث قام الملك عبد اللها لثناى، في ذات السياق باطلاع شكري على نتائج زيارته الأخيرة لواشنطن وإتصالاته مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

كما تطرقت المحادثات بين شكري و ملك الأردن، إلي الأوضاع في المنطقة، لاسيما ما آلت اليه الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن، بالإضافة الى أبرز مستجدات القضية الفلسطينية وتداعيات قرار الكنيست الأخير بشأن تقنين وضع المستوطنات، حيث اتفق الجانبان علي أهمية إيجاد حلول وتسويات سياسية لأزمات المنطقة، من خلال جهد عربي مشترك، واهمية ان تواصل مصر والأردن جهدهما المشترك لتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي علي استئناف المفاوضات بهدف التوصل الي تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.

وفي ذات السياق، أكد  شكري، على ضرورة استعاده الدول العربية زمام المبادرة في التعامل مع كافة الأزمات التي تمر بها المنطقة، وهو ما يتطلب أولًا الارتفاع بمستوي التنسيق والتشاور فيما بينها، والمزيد من التفعيل لدور جامعه الدول العربية، وإعلاء قيمة التضامن العربي، مشددا في هذا الصدد إلي الأهمية التي تكتسبها القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها عمان في شهر مارس القادم، على ضوء التطورات السريعة والمتلاحقة التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل