المحتوى الرئيسى

طرق فعالة تساعدك على قراءة 200 كتاب سنوياً!

02/07 23:37

يواظب الكثير من المليارديرات مثل كوارين بوفيت وبيل غيتس أو أوبرا وينفري على قراءة مئات الكتب سنويا رغم مشاغلهم الكثيرة. وتولد لدى المدون تشارلز تشو حماس كبير للقراءة بشراهة لما علم أن رجل الأعمال الأمريكي وارين بوفيت يقرأ ما يصل إلى 500 صفحة يوميا. وفي النهاية نجح تشو في بلوغ هدفه وتمكن من قراءة 200 كتاب في العام. القراءة دفعت تشو للسفر كثيراً كما قرر الاستقالة من عمله. ويحاول الآن تقديم نصائح للراغبين في الغوص في عالم القراءة، وأنشأ لهذا الغرض مدونة أطلق عليها "الكوارتز"، وفق الموقع الألماني "بيزنيس إنسايدر".

يحب الكثير من الناس القراءة لكنهم يجدون أعذارا لعدم المواظبة عليها كغياب الوقت مثلا. وبالنسبة لتشو فهذه الأعذار هي أول خطأ يقوم به الناس. ونصيحته: "إذا أردت فعلا أن تقرأ، لا يجب عليك أن تختلق الأعذار".

اختتم معرض فرانكفورت الدولي، أكبر معرض في العالم للكتاب، دورته الثامنة والستين. وتسلمت الكاتبة والفيلسوفة الألمانية كارولين إمكه جائزة السلام في ختام المعرض، ودعت إلى وقوف المجتمع المدني في وجه الفاشية والكراهية والعنف. (23.10.2016)

ثورة في عالم القراءة فجرها فريق من الباحثين في الولايات المتحدة حين توصلوا إلى تقنية جديدة تسمح بقراءة الكتب وهي مغلقة. تستخدم هذه التقنية شعاعا يدعى "تيرا هيرتز" وهي موجات بين الميكروويف والأشعة تحت الحمراء. (12.09.2016)

يعتبر غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل للأدب من أشهر الكتاب حول العالم، ويعتبر في وطنه كولومبيا بطلا قوميا. نال شهرة عالمية من خلال أعماله وبخاصة "مائة عام من العزلة" و"الحب في زمن الكوليرا". (31.01.2017)

وقام تشو بعملية حسابية للوقت الذي يحتاجه المرء في المتوسط لقراءة كتاب. بالنسبة له فالشخص الذي يواظب على القراءة يقرأ في المتوسط ما بين 200 إلى 400 كلمة في الدقيقة. وتتضمن الكتب المتخصصة في المتوسط حوالي 50 ألف كلمة. و200 كتاب من 50 ألف كلمة تعطينا 10 ملايين كلمة، وهو ما يعادل 417 ساعة.

وحتى بالنسبة للذين لا يستطيعون الإلتزام بـ 417 ساعة من القراءة سنويا يمكنهم القيام بنفس العملية الحسابية مع كتب أقل. فالخلاصة التي يريد تشو أن يوصلها للناس هي أن عذر غياب الوقت من أجل القراءة مجرد وهم.

ولتوفير الوقت الكافي للقراءة ينصح تشو بتحديد الأولويات ووضع خطة جيدة للأنشطة اليومية. ويمكن على سبيل المثال الاستغناء عن الوقت الذي يقضيه المرء في وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة المسلسلات التلفزيونية. فخلال الوقت الذي يقضيه الكثير من الناس في الفيسبوك سنويا يمكن قراءة 200 كتاب، يضيف موقع "بيزنيس إنسايدر".

وفي تجربته الخاصة طوّر تشو بعض الحيل البسيطة تساعدة على مواضبة القراءة كوضع الكتب في كل مكان داخل البيت. فأينما جلس يجد الكتب محاطة به. وقُرب الكتب أمامه هو عامل مساعد لأخذها بين يديه وقراءتها. وبالإضافة إلى نشر الكتب في بيته لا يقتصر على قراءة الكتب المطبوعة، بل يقرأها عبر الوسائط الجديدة كالكتب الإليكترونية أو الكتب الصوتية. وينصح تشو الراغبين في قراءة أكبر عدد من الكتب بتنويع وسائط القراءة.

يتعرف الأطفال في الصين على الأبجدية الصينية في وقت مبكر ابتداء من ثلاث سنوات في رياض الأطفال. وفي سن السادسة يبدءون الكتابة. ومع نهاية الصف الخامس يتوجّبُ عليهم أن يتقنوا عشرة آلاف حرف. وهي مهمة شاقة لأن الأبجدية الصينية لا تخضع لقواعد معينة ولكن يجب تعلمها عن ظهر قلب.

بالنسبة للتلاميذ في اليابان يبقى تعلم الكتابة مستمرا إلى نهاية الصف التاسع الدراسي، ويفرض المنهج الدراسي على التلاميذ تعلم عدد معين من الحروف للتمكن من كتابة المفردات اليابانية الأساسية. ويجب على التلاميذ اليابانيين إتقان ألفين ومائة حرف مع التدرب المستدام لكي لا يتم نسيانها بسرعة.

انتشار العامية في مصر يُصعب على الأطفال تعلم اللغة العربية، فهذه اللغة تُعتبر بالنسبة لهم لغة جديدة وتعلمُ كتابتها يستغرق وقتا كبيرا نظرا للاختلاف الكبير بين اللهجة المصرية واللغة العربية الفصحى. يضاف إلى ذلك اكتضاض الأقسام بالأطفال، حيث يصل عدد التلاميذ في المدارس الحكومية 80 تلميذا في الصف الواحد ومستوى التعليم منخفض جدا.

تغير الوضع في المدارس بالمغرب منذ عام 2004 إذ لم تعد اللغة العربية اللغة الأولى التي يتعلمها الأطفال في المدرسة. فالآن يتم تدريس اللغة الأمازيغية "تافيناغ" أيضا، قصد خفض نسب الأمية في البلاد، خصوصا في المناطق التي تسود فيها اللغة الأمازيغية. ومنذ عام 2011 تم إدراج هذه اللغة كلغة رسمية بموجب الدستور.

في أمريكا اللاتينية يتم التشجع على تعلم لغة السكان الأصليين كذلك، ففي الباراغواي يتعلم الأطفال الإسبانية وغواراني على حد سواء، لكن التركيز يبقى دائما على لغة واحدة فقط. في السابق كانت هناك مادة مبرمجة لتدريس فنون الخط، أما اليوم فعلى التلامذة إتقان الكتابة فقط.

لا يبدأ التلاميذ التعلم في المدارس البولندية من الصف الأول وإنما من الصف صفر. وهو الصف الذي يطلق عليه أيضا صف ما قبل المدرسة وهو إلزامي، يتعرف فيه الأطفال على الأبجدية من خلال اللعب، أما كتابتها فتبدأ من الصف الأول. ويتدرب تلامذة الصف الأول كذلك على نطق الكلمات والعبارات لإتقانها جيدا.

ليست الإنجليزية اللغة الوحيدة التي تُدرس في الإقليم الشمالي بمنطقة نونافوت في كندا وإنما أيضا اللغة الإنكتيتوتية، وهي لغة الإنويت أو الإسكيمو الذين يقطنون شمال الكرة الأرضية، وتعد لغتهم لغة رسمية أيضا. وهي لغة سهلة الكتابة، لأنها تكتب تماما كما تُنطق.

مساندة يتلقاها الأطفال الإسرائيليون من المعلمين لتعلم كتابة اللغة العبرية التي تعتمد في قواعد الضبط والترقيم على الحركات كاللغة العربية أيضا. تجدر الإشارة إلى أن تلاميذ الصف الأول يحصلون على نصوص بالحركات إلى غاية نهاية العام الدراسي الأول، بعد ذلك عليهم الاستغناء عليها في النصوص، ولن يجدونها إلا في نصوص الشعر أو كتب الأطفال.

أي حرف علة يجب استعماله؟ سؤال يستوقف انتباه تلاميذ الصف الأول في المدارس اليونانية كثيرا، ففي اللغة اليونانية نجد على سبيل المثال حرف علة واحد له ست دلالات. ليست هناك قواعد ثابتة يجب تعلمها وإنما يُفترض على التلميذ الحفظ عن ظهر قلب، لذلك فغالبا ما يكون الإملاء جزء لا يُستغني عنه في المناهج الدراسية.

تكتب اللغة الصربية بأبجديتين هما السيريلية واللاتينية، لذلك يجب على التلاميذ التدرب على الكتابة بالأبجديتين. ففي الصف الأول يتعلم التلاميذ الحروف السيريلية وفي الثاني نظيرتها اللاتينية، ليبقى القرار بعد سنوات قليلة بيد التلميذ لاختيار الأبجدية التي يفضلها.

منذ سنوات التعليم الأولى، يتعلم التلاميذ في باكستان لغتين وهما لغة الأوردو التي تكتب بالحروف العربية إضافة إلى اللغة الإنجليزية. وهذا أنهم يتعلمون الكتابة في كلا الاتجاهين من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين. وللتلاميذ مشاكل في التدقيق الإملائي للإنجليزية أما لغة الأوردو فهي سهلة بالنسبة لهم لأن كلماتها تُكتب كما تُسمع.

نرشح لك

Comments

عاجل