آخر دعوات التظاهر: أبو تريكة رئيسًا لمصر

استغلت صفحة على موقع فيسبوك باسم «مجلة ثقافة ومعرفة» الاستنكار المصري والعربي الكبير، عقب إدراج لاعب الكرة المصري السابق والمحلل الرياضي محمد أبو تريكة ضمن قوائم المنظمات والشخصيات الإرهابية، بعد اتهامه بتمويل أنشطة مسلحة لجماعة الإخوان المسلمين؛ للترويج لفكر جهادي ضد الدولة المصرية واعتبار أبو تريكة أيقونة لثورة الخامس والعشرين من يناير.

الدعوة انطلقت منذ 29 يناير الماضي، وتمتد حتى 9 فبراير الجاري، تدعو إلى تظاهرات خلال هذه الفترة لإطلاق «ثورة من أجل كل مظلوم» و«ثورة من أجل أبو تريكة»، وفقًا للمنشور الذي طالبت مؤيدي الحملة بطباعته وتوزيعه.

ووضعت حملة «أبو تريكة رئيسًا لمصر» تعليمات للتظاهر – الذي لم يستجب له أحد حتى اللحظة - تتضمن تشغيل أغنية «اسلمي يا مصر» لتحفيز المتظاهرين، من المساجد وشرفات المنازل، والابتعاد التام عن تشويه الممتلكات العامة والخاصة، وعن المناوشات مع قوات الأمن، واصفة ً من يسعى إلى الاصطدام مع الأمن بـ «الكلب»، بل ودعت إلى «ضرب» أي شخص يحمل راية سوى علم مصر أو يستخدم أناشيد أخرى سوى الأغنية المذكورة!

واستمرت الحملة في نشر اقتباسات من القرآن الكريم تتحدث عن فريضة الجهاد وتبشر بالنصر، لحث المتضامنين معها على التظاهر و«النفير»، واعتبرت أن المعلقين على منشورات الحملة بالاعتراض هم من اللجان الإليكترونية التابعة للنظام الحاكم.