مسلحو درعا يعلنون إدارة ذاتية.. والأكراد يباركون!!

في سوريا يصح المثل القائل “كل يغني على ليلاه” حيث وبعد فترة من إعلان الأكراد لإدارة ذاتية في المنطقة الشرقية، هاهم مسلحو درعا يحذون حذوهم في الإعلان عن مسودة لإدارة ذاتية محلية.

وقالت وسائل إعلام معارضة للدولة السورية، أن هذه المسودة ستعرض في وقت لاحق على ما يسمى ‹المؤتمر التأسيسي› و‹مجلس الممثلين الأول›.

وجاء في المسودة التي سربتها تنسيقيات المسلحين، إن العمل بها سيكون مؤقت وتبقى محافظة درعا إدارياً تابعة للجمهورية العربية السورية وستقوم إدارتها على مبدأ اللامركزية، تماشياً مع وثيقة الانتقال السلمي التي قدمتها الهيئة العليا للمفاوضات.

كما أكدت الوثيقة على اعتبار الدين الاسلامي هو المصدر الأساسي للأنظمة التي سيصدرها المجلس.

وبناء على الوثيقة المسربة فإن محافظة درعا ستقسم إلى سبع مناطق إدارية وفقاً لعدد السكان، ولوحظ في الوثيقة أيضاً أنها تدعو لإنشاء مجلس ممثلين يكون مستقلاً وغير منحاز لأي طرف أو تيار سياسي وتأسيس هيئة تنفيذية تقوم بالأعمال الخدمية في المحافظة.

وفور صدور الوثيقة سارع الأكراد للترحيب بها، كيف لا وهم السباقون في الدعوة لإدارة ذاتية تحت حكمهم، حيث قال السياسي الكردي طه الحامد في حديث لأحد المواقع الكردية أعتقد إن إعلان إقليم حوران جاء بعد دراسة تجربة الشمال السوري وبعد التأكد تماماً إن سوريا المركزية انتهت بلا رجعة ولن تقوم بعد اليوم أي أنظمة حكم على أساس مركزي، وهذا رأيي غالبية المجتمع الدولي وأيضاً بعض الدول العربية، بحسب تعبيره.