المحتوى الرئيسى

دراسة: السجائر الإلكترونية أقل ضرراً بكثير من التدخين!

02/07 21:58

أفادت نتائج دراسة حللت مستويات المواد الخطرة والمسببة للسرطان في الجسم أن استخدام السجائر الإلكترونية أكثر أماناً وأقل سمية بكثير من تدخين السجائر التقليدية. ووجد الباحثون أن مستويات السموم في لعاب أو بول الذين تحولوا عن تدخين السجائر التقليدية إلى السجائر الإلكترونية أو العلاج ببدائل النيكوتين، مثل العلكة أو ملصقات النيكوتين، لستة أشهر على الأقل كانت أقل بكثير من مستوياتها لدى من واصلوا التدخين.

وقال ليون شهاب، المتخصص في علم الأوبئة والصحة العامة بجامعة لندن كوليدج وقائد فريق الباحثين الذين أعدوا الدراسة: "دراستنا تضيف إلى الأدلة القائمة التي تبين أن السجائر الإلكترونية وبدائل النيكوتين أكثر أماناً بكثير من التدخين وتشير إلى أن الخطر المصاحب لاستخدامها على المدى الطويل متدن بشدة".

ويرى كثير من خبراء الصحة أن السجائر الإلكترونية التي لا تحتوي على التبغ بديل أقل خطورة بكثير من التدخين ومن المحتمل أن تكون أداة رئيسية تساعد الصحة العامة.

لكن البعض يشكك في أن تكون هذه السجائر الإلكترونية آمنة على المدى البعيد، ويشعرون بالقلق من أن تكون "مدخلاً للتدخين". وحللت الدراسة التي نشرت في دورية (أنالز أوف إنترنال مديسين) المعنية بالطب الباطني عينات من لعاب وبول مستخدمي السجائر الإلكترونية وبدائل النيكوتين منذ فترة طوبلة ولمدخني التبغ وقارنت مستويات المواد الكيماوية في أجسامهم.

يلجأ الكثيرون من عشاق التدخين إلى الإقلاع عن هذه العادة السيئة بتدخين السجائرة الالكتروينة، لكونها أقل ضررا. لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك تماما، فالسيجارة الالكترونية قد تكون أخطر من العادية وتؤدي إلى الدخول في غيبوبة. (30.10.2015)

تكثر التساؤلات حول فوائد السجائر الإلكترونية وأضرارها. حتى الآن ما زالت الإجابات متباينة، فبعض المدخنين يرون أن السجائر الإلكترونية تساعد على الإقلاع عن التدخين، بينما يرى آخرون أنها تمثل إغراءً لمن أقلع عن هذه العادة. (01.07.2015)

ووجدت الدراسة أن الذين تحولوا بشكل كامل إلى السجائر الإلكترونية أو بدائل النيكوتين كانت لديهم مستويات أقل بكثير من المواد الكيماوية السامة أو المواد المسرطنة مقارنة بالذين استمروا في تدخين التبغ.

وقال الباحثون إن أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية أو بدائل النيكوتين ولم يقلعوا تماماً عن التدخين لم يظهروا التراجع نفسه في مستويات السموم، وهذا يؤكد أن التحول الكامل ضروري للحصول على المزايا طويلة الأجل للإقلاع عن التدخين.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التبغ، أكبر مسبب للوفاة في العالم، يمكن منعه وتوقعت أن يصل العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عنه إلى مليار حالة وفاة بنهاية هذا القرن إذا استمرت التوجهات الحالية. ويقتل التدخين في الوقت الحالي نحو ستة ملايين شخص كل عام.

والسجائر الإلكترونية هي أجهزة تعمل بالبطارية وتوفر النيكوتين في شكل محلول مبخر يستنشقه المستخدمون. وعلى الرغم من صنعها لتبدو مثل السجائر ومحاكاتها لعملية التدخين، إلا أنها لا تحتوي على أول أكسيد الكربون والقطران، وهما من بين المكونات الأكثر ضرراً في السجائر.

هذه بعض مخاطر السجائر الإلكترونية

وكانت دراسة أمريكية سابقة قد حذرت في تقرير نشرته بدورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين" من خطر دخان السجائر الإلكترونية، لأنه مشبع بالنيكوتين وحرارته مرتفعة، وهذه العوامل تؤدي إلى تشكل ما يعرف بمادة الفورمالدهايد، وهي مادة مضرة بالصحة وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

وفي السياق ذاته، حذرت الألمانية مارلين مورتلر، المفوضة المسؤولة في الحكومة الألمانية عن أمور الإدمان، من خطورة إقبال الشباب المتزايد على تدخين السجائر الإلكترونية. وفي حديث لها مع موقع "بيلد" الألماني، أكدت مورتلر أن حوالي 15 في الملئة من الشباب الألمان يدخنون السجائر الإلكترونية والأرجيلة أيضاً، وهي ترى أن هذه النسبة مقلقة جداً، خاصة وأن إكثار الشباب من تدخين السجائر الإلكترونية يمكن أن يدفعهم إلى تدخين السجائر التقليدية أيضاً.

تحتوي علب السجائر الحالية في ألمانيا على عبارات تحذيرية مثل "التدخين يقتل". وبدءا من 20 حزيران/مايو الحالي ستُجبر الشركات المصنعة على تغطية ثلثي العلبة بصور مخيفة وبارزة. القانون الجديد في سيكون وفق الإجراءات الأوروبية الصادرة في عام 2014 والداعية لخفض نسب التدخين في أوروبا، وتزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين في 31 حزيران/ مايو.

على الشركات المصنعة للسجائر وضع صور مخيفة تظهر نتائج التدخين على جسم وشكل الإنسان، مثل أسنان محطمة أو فم ملوث. أما العلب القديمة من السجائر التي تخلو من هذه الصور فيمكن بيعها وحتى عام كامل من بدء تطبيق هذا القانون.

تغيير شكل العلبة ووضع إعلانات بصور صادمة هي ليست الإجراءات الوحيدة التي تريد أن تقوم بها الحكومة الألمانية لتوعية الناس بمخاطر التدخين، بل ةتريد أيضا منع إعلانات التدخين في الأماكن العامة وفي كل الأفلام السينمائية المقدمة لمن هم دون سن 18 عاما.

تعد استراليا الدولة الرائدة في العالم في مجال التوعية ضد التدخين. ومنذ سنة 2012 تباع فقط علب السجائر التي تحمل صورا مروعة تظهر مخاطر التدخين ونتائجه على الإنسان. أما فرنسا فستقدم قانونا مشابها في نهاية عام 2016.

القانون الجديد يسمح للشركات بوضع أسم الماركة فقط وبصورة صغيرة فوق العلبة. أما لون العلب فسيكون موحدا لجميع الماركات. بعض الشركات الفرنسية لتصنيع السجائر قررت تقديم شكوى ضد التصميم الجديد للعلب.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل