المحتوى الرئيسى

مرسي عطا الله : "لفتة السيسي ومنتخب الحضرى!"

02/07 09:55

سلط عدد من كبار كتاب المقالات بالصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء الضوء على الإنجاز الذي حققه المنتخب الأول لكرة القدم في بطولة الأمم الأفريقية في الجابون، واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لهم بمطار القاهرة وإشادته بهم.

فتحت عنوان “لفتة السيسى ومنتخب الحضرى!” دعا الكاتب مرسي عطا الله في عموده “كل يوم” بصحيفة “الأهرام” إلى تكريم نجوم كرة القدم المصرية تكريما لائقا رسميا وشعبيا لأنهم كانوا بمعنى الكلمة رجالا يستحقون ارتداء فانلة المنتخب المصري في البطولة الأفريقية، قائلا “حسنا فعل الرئيس السيسى باستقبالهم أمس والإشادة بهم فور عودتهم من الجابون”.

وأكد عطا الله أن هذا المنتخب المصري بقيادة الحضري المخضرم الذي فاز بكأس أحسن حارس مرمى أغلبه من شباب صغير السن يمثل بارقة أمل للكرة المصرية ليس فقط بالمقاييس الفنية ـ وهى والحمد لله متوفره ـ وإنما أيضا وأساسا بمقاييس الروح العالية، وعدم البخل فى العطاء حبا لمصر.

ووجه الكاتب، في ختام مقاله، التحية لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم الذي وفر جهازا فنيا رفيع المستوى بقيادة العجوز المخضرم كوبر، وبدعم ملحوظ من الدولة ممثلة فى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، وكذلك جماهير الكرة المصرية على مختلف انتماءاتهم الذين أثبتوا أن علم مصر هو عشقهم الأول قبل أي أعلام أخرى، قائلا “مصر عادت من محنة الاختطاف التى تعرضت لها فى السنوات العجاف الأخيرة!”.

وفي عموده “بدون تردد” بصحيفة “الأخبار” وتحت عنوان “رجال المنتخب الوطني” وجه الكاتب محمد بركات تحية خالصة لرجال منتخبنا الوطني لكرة القدم على كفاحهم المشرف وأدائهم الرجولي الرائع، خلال جميع المباريات التي خاضوها طوال البطولة، منذ لحظة بدايتها وحتى المباراة النهائية.

وأكد بركات أنه كانت لفتة رائعة من الرئيس السيسي في استقبالهم لحظة العودة إلى أرض الوطن بمطار القاهرة أمس، مشيرا إلى أنها لفتة تعبر في جوهرها ومضمونها عن شعور كل المصريين بالحب والامتنان والتكريم لنجوم المنتخب وتقديرهم البالغ لهم.

وقال “أحسب أن كل نجومنا بالمنتخب قد أحسوا بدفء الاستقبال وصدق المحبة والتكريم والتقدير، والرئيس يؤكد عليهم ويطالبهم أن ارفعوا رؤوسكم، لقد أديتم ما عليكم وأكثر، وقد أحسنتم الأداء وبذلتم جهدا كبيرا جدا،..، ونحن نكن لكم تقديرا حقيقيا وكبيرا”.

أما فهمي عنبه رئيس تحرير صحيفة “الجمهورية” فأكد في عموده “على بركة الله” تحت عنوان “جيل يتمسك بالروح الرياضية”

أن المنتخب الوطني دخل نهائيات بطولة أفريقيا لكرة القدم. ولم يكن ضمن المصنفين للفوز بالكأس. وربما لا يتخطى الدور الأول حيث كانت كل الترشيحات تتجه نحو كوت ديفوار حاملة اللقب والسنغال وغانا والجزائر.. ويأتي بعدها المغرب وتونس وبوركينا فاسو والجابون علي اعتبار أنها الدولة المنظمة.. أي أن فريقنا لم يكن ضمن الفرق الثمانية الأوائل وأيد ذلك التعادل في المباراة الأولى أمام مالي.

وأوضح الكاتب أن مباراة بوركينا فاسو كانت هي الأصعب.. ولكن بصمود اللاعبين ودعوات الملايين وستر ربنا.. عبرنا إلى النهائي بعد تألق حارس عملاق كالسد العالي اسمه “عصام الحضري” فى التصدي لضربتي جزاء مما جعل تطلعات الجماهير تتزايد وطمعوا في البطولة.. وأصبح الحلم قريب المنال خاصة وأن البعض اعتقد أن الكاميرون أهون علينا من غانا.

وقال عنبه “لعب المنتخب أفضل شوط له في هذه النهائيات وسجل في بداية اللقاء هدفاً ولا أروع للاعب أرسنال الإنجليزي “محمد النني” مسح به كل الانتقادات التي وجهت إليه واعتقد الجميع أن البطولة الثامنة من حق “الفراعنة”.. ولكن الإرهاق أصاب اللاعبين ففقدوا تركيزهم وجاء الهدف الأول ثم الثاني الذي كان مباغتا ولو تكرر نفس الموقف ألف مرة ما دخل هذا الهدف وسط حراسة 3 مدافعين ولكنها كرة القدم”.

وأضاف أن “الأسود” فازوا في الوقت القاتل وربما كان هذا تعويضا لهم من الله لأن 8 نجوم من الكاميرون رفضوا الاشتراك مع منتخبهم فأحرز البدلاء الكأس وكانوا مثل المنتخب المصري غير مرشحين للوصول للنهائي أو إحراز اللقب.

وتابع “أراد الله أن يعطي درساً للمحترفين من الكاميرون بأن المنتخبات لا تقف عليهم.. وهؤلاء بعكس نجوم مصر الذين تركوا كل شئ من أجل المنتخب ويتنافسون على اللعب له ويعتبرونه شرفاً ودليلاً على الوطنية وحب البلد.. ويحزنون عندما يتم استبعادهم واسألوا حسام غالي وباسم مرسي”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل