تصاعد حرب البيانات بين اللجنة المنظمة لمؤتمر الشباب بكفر الشيخ ونواب المحافظة

تصاعدت حرب البيانات المضادة بين الشباب المنظمين لمؤتمر 4 فبراير الماضي، بالمركز الثقافي في كفر الشيخ، وبين أعضاء مجلس النواب، فبعد 48 ساعة من بيان النواب، الذين اتهموا المحافظ باستغلال المؤتمر لالتقاط الصور والشو الإعلامي وسوء التنظيم، متوعدين باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجهاز التنفيذي، نظراً لما أسموه تردي الخدمات الأساسية.

حيث قامت اللجنة المنظمة التي يشرف عليها مجموعة من الشباب، على رأسهم أحمد زكي، والمهندس وليد سليمان، والدكتور طاهر رحيم، والمهندس مصطفى الجميل، وغيرهم، بدعم من وكيل وزارة الشباب بالمحافظة محمد عبدالمقصود، بإصدار بيان مضاد لبيان النواب، اتهموهم فيه بالتقليل من شأن الشباب ودورهم الوطني ومجهودهم في التحضير للمؤتمر، "الذي لم يكلف خزينة الدولة والمحافظة مليما واحدا"، كما اتهموا النواب بالتقليل من مجهود مئات الشباب في صياغة التوصيات التي وعد الوزراء والمحافظ بالعمل على ترجمتها لمشروعات.

وأضاف البيان: "بدلا من أن يقوم النواب، بدعم المؤتمر لإنجاحه، الإ أنهم رفضوا تقديم الدعم مما حدا بالشباب لجذب الرعاة لتقديم الدعم اللازم".

وأشار البيان إلى إنهم كانوا ينتظرون من النواب استقبال الضيوف من خارج المحافظة، والجلوس في المقاعد الخلفية بعد الشباب المشاركين في الحوار، "ففوجئنا بالنواب يرفضون الجلوس في الصف الثالث، وإصرارهم على الجلوس في الصف الأول، ولم يقتدوا بالرئيس السيسي الذي طلب جلوس الشباب في الصفوف الأولى".

ودعا الشباب المنظمين للمؤتمر، شباب المحافظة، أن يعوا حقيقة ما حدث، كما دعوا النواب في الفترة القادمة لدعم الشباب، أسوة بالقيادة السياسة والتنفيذية.

وقال مصدر باللجنة المنظمة لمؤتمر الشباب، إنهم يرفضون طلب النواب باستبعاد مديرة العلاقات العامة بالمحافظة ووكيل وزارة الشباب من منصبهما، مؤكدا أن كليهما لم يقصر في العمل، وقاما به على الوجه الأكمل في ضوء الأعداد الكبيرة والشخصيات العامة التي حضرت المؤتمر.

ومن جانبه، كرم المحافظ اللجنة المنظمة من الشباب وكذلك الرعاة، وعلى رأسهم بنك مصر والمصرية للاتصالات ومعامل خضر وشركة الماسة وشركة مدينة العلوم؛ نظرا لتحملهم العبء المالي وعدم تحمل المحافظة أية نفقات، كدعم منهم للتضامن مع شباب المحافظة.