المحتوى الرئيسى

«الطلاق» بين الأزهر والسلطة.. 3 مواقف لا تنسى

02/06 20:18

«انت تعبتني يا فضيلة الإمام» .. جملة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحدى المناسبات قاصدا بها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في سياق الحديث عن ضرورة تجديد الخطاب الديني وأيضا توثيق الطلاق الشفوى عقب احتلال مصر للمراكز الأولى عاالميا في الطلاق، لكنها عبرت الجملة أيضا عن اتساع هوة الخلاف والتباعد بين الرئيس والطيب أو مؤسستي الرئاسة والأزهر.. «التحرير» رصدت أهم تلك المحطات في التقرير التالي..

أقر الأزهر مسألة "الطلاق الشفوي" في بيان صدر، أمس، عن هيئة كبار العلماء برئاسة شيخ الأزهر الدكتورأحمد الطيب، ولم يكن ذلك هو الموقف الأول للمشيخة، فلقد كان هناك موقفان سبقا هذا الموقف، تصدى فيهما شيوخ الأزهر لمحاولات انتزاع فتاوى في مسألة الطلاق لا تتوافق مع صحيح الدين، كما يراه الأزهر.

الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر، في الفترة بين عامي 1973 و1978، انتفض وقت حكم الرئيس أنور السادات عندما روج بعض المسئولين بتعديل قانون الأحوال الشخصية وعرف وقتها بقانون "جيهان السادات"، بحيث يقيد الطلاق، ويُمنَع تعدد الزوجات، الأمر الذي جعله يثور حتى ألغى القرار، قائلا: “لا قيودَ على الطلاق إلا من ضمير المسلم، ولا قيودَ على التعدد إلا من ضمير المسلم”، “وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ”، آل عمران.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل