المحتوى الرئيسى

استطلاع: تقدم الاشتراكيين على حزب ميركل لأول مرة منذ سنوات

02/06 20:01

أظهر استطلاع جديد للرأي اليوم الاثنين (السادس من شباط/ فبراير 2017) أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بقيادة  مرشحه الجديد مارتن شولتس سيتغلب على المحافظين الذين تتزعمهم المستشارة أنغيلا ميركل إذا أجريت الانتخابات اليوم.

ويوضح استطلاع الرأي أن الحزب الذي ينتمي لتيار يسار الوسط ويشارك في الائتلاف الحاكم في برلين لا يزال يستثمر القوة الدافعة الإيجابية التي اكتسبها بعد اختيار مارتن شولتس مرشحا له لمنصب المستشار على أن يتولى زعامة الحزب خلفا لزيغمار غابرييل الذي استقال من رئاسة الحزب وتولى وزارة الخارجية.

رغم الضغوط التي تتعرض لها وتراجعها في استطلاعات الرأي أمام منافسها الاشتراكي مارتن شولتس، رفضت المستشارة أنغيلا ميركل تغيير موقفها الرافض لوضع حد أقصى لعدد طالبي اللجوء في ألمانيا. (06.02.2017)

طالب الرئيس الألماني يواخيم غاوك بإشارة واضحة من أوروبا ضد مرسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني بعض الدول إلى بلاده. فيما أكد رئيس البرلمان الاوروبي السابق ضرورة "أن نقول له بوضوح إنّ هذه ليست سياستنا". (04.02.2017)

ويأتي الحزب الاشتراكي الديمقراطي- الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي الذي تتزعمه ميركل- منذ سنوات خلف المحافظين في استطلاعات الرأي وكان آخر مرة فاز فيها تحت زعامة غيرهارد شرودر عام 2002.

وأظهر استطلاع الرأي الذي أجراه معهد (Insa) لاستطلاعات الرأي لصالح صحيفة "بيلد" أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة مرشحه الجديد مارتن شولتس سيحصل على 31 في المائة مقابل 30 في المائة للاتحاد الديمقراطي المسيحي. وهذه هي المرة الأولى التي يتقدم فيها الاشتراكيون على المسيحيين المحافظين منذ سنوات.

كما توقع الاستطلاع حصول حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي على 12 في المائة يليه حزب اليسار المعارض بعشرة في المائة.

ويشار إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي حقق قفزة في استطلاعات الرأي منذ اختياره مارتن شولتس مرشحا له لمنافسة ميركل في الانتخابات التشريعية القادمة المقرر إجراؤها في 24 أيلول/ سبتمبر المقبل.

أ.ح/ي.ب (رويترز، د ب أ)

بعد إعلانها ترشحها لولاية جديدة عام 2017، ترشحت ميركل لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي بعد 17 عاما من زعامته. وطيلة عقد ونيف من حكمها وُصفت ميركل بالمستشارة القوية التي "لا تُهزم".

بعد إعلانها ترشحها لولاية جديدة عام 2017، أعيد انتخاب ميركل كرئيسة للحزب المسيحي الديمقراطي بعد 17 عاما من زعامته، وذلك في مؤتمره العام المنعقد الثلاثاء 06 ديسمبر كانون الأول 2016.

هكذا كانت تبدو طفولة المرأة التي توجت خلال الأعوام الماضية بأقوى امرأة في العالم حسب قائمة مجلة فوربس الأمريكية... إنها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

ترعرعت أنغيلا ميركل في أسرة بروتستانتية في مدينة تيمبلين بولاية براندنبورغ. وكان والدها يعمل كقس، في حين كانت الأم ربة بيت تعمل على رعاية "إنجي" واثنين من إخوتها الصغار. ولم يكن أحد يعتقد أن أنغيلا دوروثيا كازنر، ستصبح أقوى امرأة في العالم. ولكن صفات كالاجتهاد والموضوعية وضبط النفس والتواضع كانت وراء هذا النجاح الخارق.

تعد ميركل من أكثر المتابعين لمنتخب بلادها لكرة القدم، إذ كانت من أبرز الحاضرين في نهائي كأس العالم بين ألمانيا والأرجنتين في البرازيل. وقد تفاعلت المستشارة مع مجريات المباراة، لتتوجه بعدها إلى غرفة تغيير ملابس اللاعبين وأخذت صورا تذكارية معهم، معبرة عن فخرها بالمنتخب الألماني وإنجازاته.

تظهر هذه الصورة غريتا ولودفيغ جدي المستشارة الألمانية، مع والدها هورست كاتسمرساك. كانت الأسرة تعيش في بوسن ببولندا، ثم استقرت في وقت لاحق ببرلين. بعدها قامت العائلة بتغيير اسمها سنة 1930 إلى كازنر. وعندما عرفت الجذور البولندية للمستشارة الألمانية سنة 2013، أثار ذلك اهتماماً كبيراً وخاصة في بولندا نفسها.

درست ميركل في براندنبورغ. هذه الصورة تظهر ميركل في مخيم "هيمل فوت" الصيفي بعد فترة وجيزة من حصولها على شهادة الثانوية العامة سنة 1973 بتفوق. وكانت المستشارة بارعة في اللغة الروسية والرياضيات. وخلال فترة دراستها كانت ميركل أيضاً عضوا في منظمة الشباب الاشتراكي، وهي أول مستشارة لألمانيا نشأت في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً.

بعد حصولها على شهادة التعليم الثانوي بدأت ميركل دارسة الفيزياء في جامعة لايبزيغ. بعدها مباشرة بدأت بالعمل في أكاديمية العلوم في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في مجال تفاعلات التحلل الكيمائي. وفي ذلك الوقت التقت بزوجها الأول أولريش ميركل، الذي قال عنها إنها كانت تحب السفر. في هذه الصورة تظهر ميركل في العاصمة التشيكية براغ.

بعد انفصال ميركل عن زوجها الأول زاد اهتمامها بالمجال السياسي، حيث انخرطت في الحزب المسيحي الديمقراطي. وبعد تجاوزها للعديد من العقبات السياسية وجدت نفسها آنذاك قريبة من المستشار الألماني هلموت كول، الذي يعتبر بمثابة الأب الروحي والراعي، الذي فسح لها المجل لتولي أعلى المناصب.

في سنة 1998 اقترح رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي آنذاك فولفغانغ شويبله، ميركل لتولي منصب الأمين العام للحزب. وبعد أربع سنوات أصبحت ميركل رئيسة للحزب. وفي سنة 2005 فازت مع حزبها بالانتخابات لتصبح أول مستشارة لتخلف بذلك غيرهارد شرودر المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي.

علاقة المستشارة الألمانية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تكن حارة، كما كان الحال عليه بين الرئيس الروسي وسلف ميركل، غيرهارد شرودر، وذلك حتى قبل أزمة القرم. ولكن بوتين يكن لها احتراماً كبيراً، وكلاهما يتحدث اللغة الألمانية والروسية بطلاقة.

تظهر ميركل في هذه الصورة، التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في ألمانيا، في افتتاح دار الأوبرا في أوسلو برفقة رئيس الوزراء آنذاك ينس شتولتنبرغ. وتعرف ميركل بعشقها للموسيقى الكلاسيكية، حيث تحضر العديد من حفلات هذا النوع من الموسيقي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل