المحتوى الرئيسى

"سيلفي" قاتل في الهند

02/06 14:28

بعد إبلاغ الشرطة عن مصرع طالب جامعي بسبب سيلفي شمال الهند، أفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الإثنين (السادس من شباط/ فبراير 2017) أنّ شرطة منطقة موسوري الواقعة في ولاية أوتاراخاند شمالي البلاد، قالت إن القتيل هو طالب في إحدى الجامعات الخاصة في دهرادون، ويدعى منير أحمد، وقد ذهب إلى موسوري مع صديق له في رحلة لمدة يوم. وأثناء عودته إلى دهرادون، أوقف الضحية دراجته لالتقاط بعض الصور، ثم تخذ وضعا لالتقاط صورة "سيلفي" فانزلقت قدمه وسقط في الوادي العميق.

وطلب صديق الطالب المساعدة من السكان المحليين الذين اتصلوا بالشرطة، بحسب الصحيفة. وقال مسؤول في شرطة موسوري: "بعد حصولنا على المعلومات المطلوبة، وصل فريق إلى مكان الحادث وبدأ عملية إنقاذ استمرت لاكثر من ساعتين. وتعرض أحمد لاصابات في الرأس وتوفي على الفور".

م.م/ ه.د (د ب أ)

حاول ألبريشت دورر من خلال رسم صورته الذاتية عام 1500 تجسيد نفسه كابن الله، وهو ينظر بثبات وثقة للمشاهد. يعرض الفنان نفسه بشكل متواضع خال من الزخارف. وكان عرض الفنان لنفسه كـ "خالق" لم يكن نمطاً مألوفاً في ذلك العصر.

لم يتعد الفنان أنتون فانداك (1599 - 1641) العشرين ربيعا عندما رسم بورتريه ذاتي بمظهر أنيق ودقة فنية عالية. ويرى المؤرخون الفنيون أن صورته الذاتية تعتبر وصفا حقيقيا للحقبة التي رسمت فيها الصورة.

لم يقم أي فنان آخر من قبله برسم هذا الكم من الصور الذاتية كما فعل الفنان الهولندي رامبرانت (1606 - 1669)، أحد عباقرة الفن الذين يشهد لهم التاريخ بالتميز والإبداع. وعرفت صوره الذاتية شعبية وإقبالا كبيرا لما عُرف به من إبداع في تصوير الأشخاص وتعابيرهم الإنسانية العميقة.

لم يكن كاسبر دافيد فريدريش (1774 - 1840) رسام بورتريه ولكنه اشتهر برسم مشاهد رومانسية لكل فصول السنة، ورغم ذلك، فقد اتسمت الصور الذاتية القليلة التي رسمها بالدقة وإتقان التفاصيل بشكل خاص.

هناك العديد من الصور الذاتية للفنان آندي وارهول (1928 - 1987)، وخلافا لرامبرانت الذي صور نفسه بشكل مشابه للواقع في مواقف وأعمار مختلفة، أنتج وارهول، فنان حركة فن البوب، سلسلة لوحات صور ذاتية تمثل أدوار لإيهام المشاهد. أما ما يشبه فيه رامبرانت فهو العدد الهائل من البورتريهات الذاتية.

اتسمت لوحات الصور الذاتية للفنان فرانسيس بيكون (1909 - 1992) بالشحوب والألم وكانت أقرب لصورة "وحش" عن صورة إنسان. ففي عام 1956 قام الفنان البريطاني بيكون برسم أول صورة ذاتية له، وكان مصدر إلهامه الفنان الهولندي فنسنت فان غوخ.

لم تجسد سيندي شيرمان أي مظاهر في أعمالها الفنية سوى نفسها. واشتهرت بسلسلة الصور الفوتوغرافية التي ظهرت فيها في عدة أدوار منها نجمة سينمائية ومهرجة وخُنثى وأحيانا تقلد مارلين مونرو أو ضحية للعنف. وأرادت شيرمان من خلال فنها طرح الصور النمطية التي يرى بها المجتمع المرأة.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل