المحتوى الرئيسى

ترامب يعرب لستولتنبرغ عن "دعمه القوي" للناتو

02/06 12:22

وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض، ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ستولتنبرغ "كيفية تشجيع جميع حلفاء الناتو على تلبية التزاماتهم المتعلقة بالإنفاق الدفاعي فضلا عن إمكانية التوصل إلى حل سلمي للصراع على طول الحدود الأوكرانية".

وأضاف البيان أن ترامب وافق أيضا على حضور اجتماع قادة حلف شمال الأطلسي في أوروبا في أيار/مايو المقبل. وهو الرئيس الذي شكك مرارا في فعالية هذا الحلف، وقال إنه يخطط للضغط على الدول الأعضاء في الحلف الدفاعي التي لا تخصص 2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي.

من جهته، قال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي الشهر الماضي "أنا واثق تماما من أن ... الرئيس ترامب، والإدارة الأمريكية الجديدة ستكون ملتزمة تماما حيال حلف الأطلسي وإلى الشراكة عبر الأطلسي وإلى أهمية الضمانات الأمنية". وفيما يتعلق بتمويل حلف شمال الأطلسي، قال ستولتنبرغ في المؤتمر الصحفي إنه "يتفق تماما" مع رسالة ترامب الخاصة "بتقاسم أكثر عدلا للأعباء" مؤكدا على ضرورة قيام الحلفاء الأوروبيين بدفع المزيد ومضاعفة الاستثمارات في مجال الدفاع.

ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.

عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.

لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.

الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.

بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.

جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.

ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل