«مجلس الوزراء»: الدولة لم تبع أي محمية طبيعية بشرم الشيخ.. ولا زيادة في أسعار «الإسكان الاجتماعي»

أكد تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء، عدم تأجيل بدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني في المدارس والجامعات لأول شهر مارس القادم، لافتاً إلى أن موعد الدراسة في المدارس والجامعات على السواء سيكون في 11 فبراير الجاري.

وأضاف التقرير الدوري الذي يصدره المركز للرد على الشائعات، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أكدت على عدم وجود أسباب تستدعي تأجيل الدراسة؛ حيث أوشكت الوزارة على الانتهاء من طباعة الكميات المطلوبة من كتب التيرم الثاني، إضافة إلى ‏قرب انتهاء أعمال الصيانة البسيطة في بعض المدارس.

وأشارت الوزارة إلى أنه من المتوقع انتهاء المؤسسات من طباعة الكتب والكميات المطلوبة، والتي وصلت إلى 70 مليون نسخة، الخميس المقبل 8 فبراير الجاري، وأن الوزارة تعمل على توريد كافة الكميات والأعداد التي يتم الانتهاء من طباعتها إلى مخازن الوزارة بفيصل وأكتوبر، وعلى الفور تقوم المديريات بسحبها وتسليمها للمدارس والإدارات التعليمية المختلفة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية.

ورد التقرير على ما أشيع بشأن زيادة أسعار الوحدات السكنية المطروحة في الإعلان الثامن لمشروع الإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل؛ وذلك بسبب ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة في البناء، وأوضح أن مجلس الوزراء قرر عدم زيادة أسعار الوحدات السكنية المطروحة في الإعلان الثامن لمشروع الإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل والبالغ عددها 500 ألف وحدة سكنية، وتثبيت السعر عند 154 ألف جنيه للوحدة، كما كان معلن عنه من قبل.

وأضاف التقرير أن مجلس الوزراء قرر تحمل الدولة فروق تلك الأسعار، وبالتالي لن يتحمل الحاجزين بوحدات الإسكان الاجتماعي أي أعباء جديدة، علاوةً على أن الوزارة ستعمل على حل مشكلات المقاولين، مشددة على أن تلك القرارات تأتي في إطار حرص الدولة على المضي قدماً في زيادة معدلات تنفيذ المشروعات القومية.

وحول ما تردد عن استلام معهد ناصر لتبرعات دم من مصابين بمرض الإيدز، أوضح التقرير أن مريض حضر للتبرع بالدم يوم 27/10/2015 وتبرع بكيس دم برقم (8485) وبتحليل الكيس وجد أنه إيجابي لفيروس «سي» و«HIV»، لكن تم إعدام الكيس بعد استلام النتائج التأكيدية من المعامل المركزية، ولم يتم صرف أي مشتق من مشتقات دم المتبرع الحامل للفيروسات لأي مريض داخل أو خارج المستشفى.

وأكد التقرير أن إجراءات وزارة الصحة تتضمن إرسال عينات من دم المريض إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة لإعادة تحليلها وإتخاذ اللازم نحو المريض وحماية المحيطين به.

وأوضح التقرير أن نفس المتبرع حضر مرة ثانية يوم 1/11/2015 برقم بطاقة مختلف وتبرع بكيس دم برقم (8901)، وبالتحليل ثبت إصابته بنفس الفيروسات السابقة وتم إعدام الكيس واكتشاف تزوير المريض وتلاعبه، وعند حضور المريض للمرة الثالثة بتاريخ 4/11/2015 تم إيقافه بواسطة بنك الدم وإثبات الواقعة في دفتر أحوال المتابعة وتم إرسال العينات في نفس اليوم، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذا المتبرع.

ورداً على ما نشر حول إهدار جامعة القاهرة 4 ملايين جنيه في الصناديق الخاصة بطب القصر العيني بسبب مخالفات مالية في الصناديق الخاصة، أوضح التقرير أن هذه المخالفات كانت منذ أكثر من 3 أعوام ونصف في عهد إدارات سابقة للجامعة، وكانت قد وردت في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن الفترة من 2011 – 2013.