المحتوى الرئيسى

مصدر فرنسي: المشتبه به في اعتداء اللوفر لا يزال يرفض التحدث إلى المحققين

02/06 13:23

باريس – (أ ش أ):

قال مصدر قضائي فرنسي بأن المشتبه به في هجوم اللوفر لا يزال يرفض التحدث الى المحققين عن واقعة الاعتداء بالسلاح الأبيض على عسكريين خارج المتحف .

وأكدت وسائل الإعلام الفرنسية، أن جهات التحقيق تسعى للتأكد رسميا من هوية المهاجم ومن أنه يدعى عبد الله رضا الرفاعي حماحمي (29 عاما) الذي دخل فرنسا منذ أسبوع بتأشيرة سياحية.

وأضافت أن هذا الاسم ظاهر على رخصة القيادة الصادرة في الإمارات في عام 2011 ، إلا أن تأكيد الهوية بشكل نهائي سيتم عقب اجراء اختبار "دي ان اي"، مشيرة إلى الاتصالات الجارية مع السلطات المصرية ودولة الإمارات وتركيا إذ أن جواز السفر باسم "حماحمي" يحمل تأشيرتين لهذا البلد في عامي 2015 و2016.

وكانت حالة المشتبه به تحسنت واحتجزه رهن التحقيق بالمستشفى "بومبيدو" بباريس التي خضع فيها لعملية جراحية إثر أصابته بجروح بالغة برصاص أطلقه عليه جندى الدورية العسكرية التي تصدت له. واعتبر الأطباء المعالجون له أن استجوابه بات ممكنا.

وأبرزت وسائل الإعلام الفرنسية أنه لا يزال هناك غموض حول دوافع هذا الشاب الذي يبدو أنه لم يتورط من قبل في أي مشاكل وأنه حاصل على ليسانس الحقوق ويعمل ككادر تجاري باحدى الشركات بدولة الإمارات. كما أشارت إلى أنه إلى الآن لم يثبت إجراءه اتصالات بأي شركاء محتملين.

وأضافت انه لم يتم العثور على أي علامات تدل على مبايعته لتنظيم داعش الإرهابي اثناء مداهمة الشقة التي استأجرها عبر الانترنت بحي راقٍ قرب جادة الشانزليزيه، لافتة إلى قيام المحققين بفحص هاتفه المحمول وجهاز التابلت الخاص به، فضلا عن فحص حسابا على موقع تويتر باسم عبدالله الحماحمي نشر سلسلة من التغريدات "الجهادية".

كما أشارت إلى أن والد المشتبه به عبد الله الحماحمي لواء سابق بالشرطة و إلى تشكيكه في رواية السلطات الفرنسية للأحداث، وتأكيده أن ابنه لم تظهر عليه أي علامات تطرف.

وكان المهاجم يرتدي قميصا أسود اللون ومسلحا بساطورين اندفع صباح الجمعة الماضية نحو دورية من أربع جنود، بينما كان يهتف "الله اكبر" فأصاب أحدهم في رأسه بجروح طفيفة، ثم ألقى بنفسه على جندي آخر فوقع ثم أطلق الجندي عليه عدة أعيرة نارية، بحسب النائب العام في باريس فرنسوا مولانز.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل