المحتوى الرئيسى

شاهد| خسيوس.. نجم السيتي الجديد وشبيه الظاهرة رونالدو

02/05 21:54

بدأ البرازيلي جبريل خيسوس،مهاجم مانشستر سيتي، في حفر إسمه بأحرف من نور في الدوري الإنجليزي والكرة العالمية، بعد المستوى الذي يقدمه مع السيتزين، والذي انتقل له في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

اليوم، أنقذ المهاجم البرازيلي، رأس الأسباني  بيب جورديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، من الانتقادات الحادة، بعدما سجل هدفي فريقه في مرمى سوانزي، وخطف فوزاً في الدقيقة 92 من زمن المباراة التي انتهت بفوز السيتي بهدفين لهدف.

عين جوارديولا هي من التقطت خيسوس عندما كان مشاركة المهاجم الواعد في صفوف المنتخب الأوليمبي البرازيلي، والذي حاز ذهبية دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في ريو دي جانيرو، ليبدأ على الفور مفاوضات مع ناديه بالميراس، وأقنعه بالاستغناء عن اللاعب في يناير مقابل 32 مليون يورو، وحاول البارسا إفساد الصفقة إلا أن تمسك السيتي أنهى كل شيء.

ولد خيسوس يوم 3 أبريل 1997، وبدأ حياته في أحد الأكاديميات التي فتحت له الباب للانتقال لشباب بالميراس عام 2013، وكان عمره 16 عامًا، ثم تم تصعيده بعد عامين ليتألق مع الفريق، ويصبح حديث البرازيل كلها بمهاراته وقوته.

الموسم الأول للبرازيلي، 2014/2015، كان جيداً فشارك خيسوس في 12 لقاء أساسيًا، و8 مباريات احتياطيًا،واكتفى ب4 أهداف، وصناعة هدفين، إلا أنه شارك في فوز بالميراس بمسابقة كأس البرازيل، وسجل هدفين خلال مباراة كروزيرو، في إياب الدور ثمن النهائي من البطولة،

وفي نهاية العام اختير خيسوس كأفضل موهبة صاعدة في البرازيل، وانضم خيسوس لقائمة منتخب الشباب المشاركة في كأس العالم 2015، وسجل هدف بينما صنع 3 أهداف آخرين، ليقود المنتخب لنهائي البطولة التي خسرها أمام صربيا بهدفين لهدف بعد اللجوء لوقت إضافي، وهو الأمر الذي فتح له الإنضمام للمنتخب الأوليمبي.

خيسوس ارتدى القميص رقم 11 مع المنتخب الأوليمبي، وشكل مع نيمار ثنائي هجومي رائع، قاد السامبا لكسر عقدة إستاد الماركانا، والأولمبياد، محققين الميدالة الذهبية للمرة الأولى في تاريخهم الأوليمبي، بعدما سجل هدفًا في لقاء الدنمارك بدور المجموعات، بجانب هدفين في لقاء هندوراس.

الذهبية الأوليمبية فتحت أبواب المجد لخيسوس، فليس كسر النحس الأوليمبي فقط، أو العروض التي انهالت عليه من مانشستر سيتي وبرشلونة فقط، بل أن التألق فتح له الباب للانضمام للمنتخب الأول.

مع العروض التي تنهال عليه، كان تركيز خيسوس يزداد مع بالميراس، وذلك في ظل رغبته الخروج مع النادي ومنحه بالبطولة، وبالفعل، سجل هدف التعادل أمام اتليتكو مونييرو، ثم صنع هدف الفوز على بوتفوجو، مما جعل الفوز بالدوري من نصيب بالميراس، لتعود البطولة للفريق الأكثر تتويجا بها بعد 22 عامًا من الغياب.

أول سبتمبر، كان يومًا عظيمًا في تاريخ اللاعب، فاللاعب لم ينضم للمنتخب الأول فقط، بل تم منحه الرقم 9 بكل قيمته التاريخية، مما جعل الجميع يشبه خيسوس برونالدو، مؤكدين أنه الظاهرة البرازيلية الجديدة في كرة القدم.

أول مباراة كانت أمام الإكوادور، ولم يخيب المهاجم الواعد ظن مدربه تيتي، وقاد البرازيل للفوز بثلاثية نظيفة، محرزا هدفين، وحصل على ضربة جزاء سجل نيمار منها الهدف الثالث، لترفعه الجماهير على الأعناق وتجعله يحمل آمالها في صنع الإنجازات، وإعادة الجيل الذهبي البرازيلي، وتكرار تجربة رونالدو الكبير.

التشابة بين رونالدو وخيسوس، كبير من ناحية الروح القتالية واستغلال الفرص واللعب السهل الممتنع واستخدام الرأس والقدم بنفس البراعة، وهو الأمر الذي جعل إسم خيسوس هو "رونالدو الجديد"

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل