المحتوى الرئيسى

الشرطة الألمانية تسأل: من يعرف اللاجئ السوري محمد أبو حسن؟

02/05 20:38

وتنطلق الشرطة في تحرياتها من أن اللاجئ السوري بات ضحية جريمة قتل ربما، حيث تشير تحقيقات الطب العدلي إلى تعرض اللاجئ البالغ من العمر 31 عاما إلى جروح خطيرة، ما يعني أنه قتل عمدا.

بعد نشر سيدة لخبر كاذب عن تعرض فتاة ألمانية للاغتصاب على يد لاجئ، دخلت الشرطة على الخط، وكذبت الخبر وأعلنت أنها بدأت التحقيق مع السيدة بتهمة "نشر جرائم غير حقيقية عمداً وتهمة الكراهية ضد الشعب". (10.01.2017)

كشف تحقيق لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" وتلفزيون NDR وجود أحكام مسبقة ومبالغ فيها لدى الحديث عن ارتكاب اللاجئين للجرائم والمخالفات. ويشير التحقيق إلى الدول التي ينحدر منها أكبر نسبة من مرتكبي الجرائم والمخالفات. (31.12.2016)

يذكر أن أحد المارة قد عثر بعد ظهر يوم الخميس الماضي على جثة القتيل في منطقة غابات بريتس بشمال شرق العاصمة برلين.

وتشير المعلومات المتوفرة لدى السلطات إلى أن اللاجئ السوري محمد أبو حسن كان يسكن في نزل للاجئين في مدينة فرانكفورت على نهر الأودر بشرق ألمانيا منذ أيلول/ سبتمبر الماضي. لكن شهودا أفادوا بأن القتيل كان يتواجد تقريبا يوميا ومنذ الشهر الماضي بالقرب من محطة مترو "غرينتس آليه" ببرلين ولأسباب غير معروفة.

وتتوجه الشرطة الجنائية إلى المواطنين مطالبة المساعدة في الكشف عن معلومات قد تكون مهمة لمعرفة ظروف حادث القتل والواقفين وراء الجريمة. ومن يملك معلومات قد تكون مفيدة يمكنه الاتصال باللجنة المكلفة بالتحقيق في مكتب مكافحة الجريمة في برلين هاتف رقم (من اليسار إلى اليمين): 030- 4664 911 444 أو البريد الالكتروني: [email protected]

سجلت في العام الماضي مليون و 330 ألف عملية إجرامية في ألمانيا، وبزيادة قليلة عن 2014. وشكلت السرقات نحو 21 بالمائة منها ووصلت نسبة جرائم "إلحاق إضرار بأملاك الغير" إلى 9 بالمائة و"الاعتداءات الجسدية" إلى 8.4 بالمائة، فيما لم تتجاوز نسبة "الاعتداءات الجنسية" 0.7 بالمائة.

حلت مدينة لايبتسيغ، التي يبلغ عدد سكانها 544 ألف شخص، في المركز العاشر في القائمة، حيث وصلت معدلات الجريمة فيها إلى 13520 حالة لكل 100 ألف شخص، وهو المعيار المعتمد في الإحصائيات الرسمية لمعدلات الجريمة للمقارنة بين مدينة وأخرى.

تقع مدينة آخن غرب ألمانيا وقرب الحدود البلجيكية الهولندية وكانت في المركز التاسع في القائمة. وتشتهر آخن التي يقطنها 243 ألف شخص بأنها تضم أفضل جامعة تقنية في ألمانيا، لكن معدلات الجريمة فيها ارتفعت بنسبة 6.5 بالمائة عن عام 2014 لتصل إلى 13660 حالة لكل 100 ألف شخص.

هامبورغ هي مدينة وولاية في نفس الوقت وتعد المدينة الثانية في ألمانيا بالنسبة لعدد السكان، إذ يعيش فيها مليون و700 ألف شخص. وتشتهر المدينة بمينائها الأكبر في ألمانيا وفيها الكثير من المراكز التجارية في البلد. وصلت معدلات الجريمة فيها إلى 13803 حالة لكل 100 ألف شخص في العام الماضي.

أما دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا فكانت في المركز السابع في قائمة اخطر المدن في ألمانيا. ويبلغ عدد سكان المدينة 604 ألف شخص.

بريمن، كما هامبورغ، مدينة وولاية في نفس الوقت، ويسكنها 551 ألف شخص ووصلت معدلات الجريمة فيها في العام الماضي إلى 13951 حالة لكل 100 ألف شخص.

مدينة هاله / ساله تقع في ولاية ساكسونيا أنهالت وتعد من المدن الفقيرة في ألمانيا حسب الإحصائيات الرسمية المعتمدة على نسبة تحصيل الضرائب. ويبلغ عدد سكان المدينة 232 ألف شخص وتقبع في المركز الخامس في قائمة اخطر المدن في ألمانيا.

تشتهر مدينة كولونيا بالكاتدرائية الكبيرة "دوم" وبالكرنفال الأكبر في أوروبا وبالكثير من الفعاليات الثقافية وتعد مركزا لوسائل الإعلام والمحطات التلفزيونية، وهي المدينة الرابعة في ألمانيا من حيث عدد السكان، إذ يعيش فيها أكثر من مليون شخص، وهي رابع أخطر مدينة من حيث معدل الجرائم. ووصلت معدلات الجريمة فيها إلى 14857 حالة لكل 100 ألف شخص.

مدينة هانوفر هي عاصمة ولاية ساكسونيا السفلى ويسكنها أكثر من نصف مليون إنسان وتشتهر بالمعرض السنوي للالكترونيات وبجامعتها العريقة. واحتلت المدينة المركز الثالث في قائمة أخطر المدن وكانت معدلات الجريمة فيها قد بلغت 16066 حالة لكل 100 ألف شخص في العام الماضي.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل