المحتوى الرئيسى

رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية: حظر دخول مواطنى 7 دول لأمريكا يؤثر سلبا على الحركة الوافدة لمصر

02/05 13:43

الإقامة الشاملة بدعة تركية وسياسة خاطئة تسببت فى تدنى أسعار المنتج السياحى المصرى

قال مجدى حنين ــ رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية ــ إن هناك بوادر إيجابية لعودة الحركة السياحية إلى مصر لمعدلاتها الطبيعية بداية من الربع الثانى من العام الجارى، مستندا فى ذلك على التقرير الذى نشرته وكالة «بلومبرج» الأمريكية عن السياحة المصرية والذى اختار مصر ضمن 20 وجهة سياحية فى العالم ينصح بزيارتها هذا العام وهو ما يعد بادرة طيبة ورسالة طمأنينة للعالم وتأكيدا على أمن وأمان المقصد السياحى المصرى خاصة أن هذا التقرير يحظى بمصداقية لدى السائحين، إذ إنه صادر عن مؤسسة إعلامية عالمية مشهود لها بالكفاءة.

وأضاف حنين لـ«مال وأعمال ــ الشروق» أنه يجب الاستفادة من هذه التقارير الايجابية التى تنشر عن مصر فى الخارج للترويج للمقصد السياحى المصرى وتحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج خاصة أن التقرير أشار إلى أن 2017 هو العام المناسب لزيارة مصر والاستمتاع بجميع آثارها ومشاهدة الأهرامات..

وأشار إلى أن توقف الحملات الترويجية لمصر لمدة 5 سنوات متتالية أثر سلبا على الحركة الوافدة وأدى إلى تراجع مكانة المقصد السياحى بين الدول المنافسة.

وأوضح رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية أنه فى نفس الوقت فإن هناك قرارات أمريكية صدرت مؤخرا سيكون لها تأثير سلبى على الحركة السياحية الوافدة لمصر أهمها قرار الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب بمنع دخول رعايا 7 دول هى العراق وليبيا والصومال والسودان وإيران وسوريا واليمن الولايات المتحدة الأمريكية، سواء من يحملون الجرين كارد أو تأشيرة الزيارة على أن يستثنى من بين هؤلاء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية.

وأشار حنين إلى أنه بالرغم من أن مصر ليست ضمن هذه الدول إلا أن هناك تأثيرا سلبيا عليها خاصة فى البلاد التى لم تتحسن بها الصورة الذهنية لمصر وتضعها فى مصاف هذه الدول، بل وستقوم بفرض حظر السفر عليها ضمن هذه الدول بحجة انها منطقة غير آمنة.

وأشار إلى أن هذا القرار بمثابة الحرب النفسية والاقتصادية أيضا لكنها تستخدم آليات جديدة وما هو يؤثر بالسلب على الحركة السياحية الوافدة لمصر.

وقال حنين إنه يجب استمرار التواصل مع الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر خاصة الأسواق الرئيسية مثل ألمانيا التى تصدرت المشهد السياحى المصرى خلال العام الماضى ثم فرنسا التى شهدت انخفاضا غير مبرر خلال العام الماضى وأيضا ايطاليا التى تأثرت الحركة الوافدة منها بسبب حادث مقتل ريجينى.

ولفت إلى ضرورة الاستعداد جيدا لعودة الحركة السياحية الوافدة من روسيا وبدء حملات الترويج بهذه السوق التى تأثرت السياحة المصرية بغيابه إلى أقصى مدى وكذلك المشاركة فى المعارض السياحية المقامة فى موسكو لجذب السائح الروسى بحوافز ومغريات جديدة.

وأكد أن كل المؤشرات تشير إلى اقتراب عودة السياحة الروسية إلى مصر مع اقتراب التوقيع على مشروع الضبعة النووى مما يؤكد أن كل قيادات الدول يبحثون عن اقصى استفادة لتحقيق النمو الاقتصادى لدولهم، أى أن الاستفادة يجب أن تكون مشتركة، إذ انتهى زمن استفادة طرف على حساب الآخر.

وبالنسبة لمطالبة البعض بإلغاء سياسة الإقامة الشاملة التى كان لها تأثير سلبى على السياحة المصرية أوضح مجدى حنين أن سياسة الإقامة الشاملة هى بدعة تركية يجب التخلص منها لأنها السبب فى التدنى والتضارب فى أسعار المنتج السياحى المصرى، إذ يبحث المتعاقدون عليها تحقيق الربح من أى جانب وبأى وسيلة سواء من الطائرة أو من المشتريات أو الرحلات الإضافية وأحيانا من الفندق.

ونوه إلى أن المكسب الوحيد من الإقامة الشاملة هو تشغيل العمالة إلا أنها عمالة غير مدربة، إذ أن مثل هؤلاء الزبائن لا يحتاجون خدمة، والفندق لا يبحث عن النجومية، بل يبحث عن الكم وليس الكيف، مؤكدا أن المنتج السياحى بعد تراجع العملة يباع بأرخص الأسعار.

ورحب حنين بفكرة دمج وزارة السياحة فى الطيران، مشيرا إلى أن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة، فالسياحة لا تنمو بدون طيران، والعكس صحيح أيضا.

وأوضح حنين أنه لا يصح أن نبحث عن طرق أسواق جديدة إلا لو كان هناك ناقل جوى مناسب أى ان هذه الخطوة لن يكتب لها النجاح إلا إذا توافرت وسيلة نقل تستطيع نقل السائحين بدون أى عقبات مما يؤكد ان الطيران لا تقل اهميته عن السياحة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل