المحتوى الرئيسى

محكمة أميركية ترفض طلب ترامب إلغاء تعليق الحظر المؤقت على السفر والهجرة

02/05 11:57

رفضت محكمة استئناف في ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية اليوم (الأحد الخامس من فبراير/ شباط 2017) الدعوى المستعجلة المقدمة من وزارة العدل لإعادة تطبيق حظر السفر الذي كان فرضه الرئيس دونالد ترامب. وأعلنت محكمة الاستئناف الأمريكية في الدائرة التاسعة في سان فرانسيسكو الرفض بعد ساعات من تقديم وزارة العدل لدعوى الاستئناف ضد حكم الوقف المؤقت للقرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول حظر السفر.

وجاء في دعوى الاستئناف أن الحكم الذي أصدرته محكمة جزئية في سياتل مساء الجمعة ،بتعليق أمر ترامب التنفيذي الذي يحظر دخول مسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، "يضر بالشعب ويعد تشكيكا فى تقدير الرئيس بشأن الأمن القومي". وأصدر ترامب في 27 كانون الثاني/ يناير الأمر التنفيذي المثير للجدل الذي يعلق مؤقتا برنامج الولايات المتحدة للاجئين، ويحظر مؤقتا دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة ويحظر دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى. وأصدر القاضي جيمس روبرت في سياتل حكما يوم الجمعة بتعليق قرار ترامب ، ثم وجهت وزارة الأمن الداخلي عناصر مراقبة الحدود بعدم تطبيق القرار المثير للجدل، والذي قال ترامب إن المقصود منه منع دخول الإرهابيين المحتملين.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب)

ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.

عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.

لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.

الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.

بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.

جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.

ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل