المحتوى الرئيسى

أمم افريقيا 2017: بوركينا فاسو تحرز المركز الثالث بعد فوزها على غانا

02/04 23:54

أحرزت بوركينا فاسو المركز الثالث في النسخة الحادية والثلاثين لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم في الغابون بفوزها على غانا 1-صفر السبت (الرابع من فبراير/ شباط 217) في بور-جانتيي. وسجل آلان تراوريه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 89 من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة.

ولم ترق المباراة إلى المستوى المأمول بسبب سوء أرضية الملعب التي كانت مثار انتقادات طيلة البطولة، وتبادل المنتخبان السيطرة على مجرياتها، وكانت الأفضلية لغانا في الشوط الأول دون أن تنجح في ترجمتها إلى أهداف، فيما تحسن أداء بوركينا فاسو في الشوط الثاني. وكادت تهز الشباك في أكثر من مناسبة قبل أن يفعلها آلان تراوريه في الدقيقة 89.

ولم تنفع مدرب غانا، الإسرائيلي إفرام غرانت، التغييرات التي قام بها في الشوط الثاني بإشراكه القائد أساموا جيان وأندريه ايوو وكريستيان اتسو.

وهذه هي  المرة الأولى التي تنهي فيها بوركينا فاسو النهائيات القارية في المركز الثالث، علما بأن أفضل نتيجة لها كانت الوصافة في نسخة 2013 عندما خسرت أمام نيجيريا في المباراة النهائية.

وعوضت بوركينا فاسو التي حلت رابعة عام 1998 على أرضها، خروجها من دور الأربعة على يد مصر بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي. ويعتبر هذا هو الفوز الخامس لبوركينا فاسو على غانا في 17 مباراة جمعت بينهما في مختلف المسابقات مقابل 10 هزائم وتعادلين.

في المقابل، حلت غانا وصيفة النسخة الأخيرة في غينيا الأستوائية 2015، رابعة للمرة الرابعة بعد أعوام 1996 و2012 و2013 .

وتختتم البطولة القارية الاحد بالمباراة النهائية بين مصر والكاميرون في ليبرفيل.

هـ.د ( د ب أ، أ ف ب)

من جديد سيواجه المنتخب المصري لكرة القدم، نظيره الكاميروني في نهائي كأس الأمم الأفريقية بالغابون 2017. المباراة ستقام مساء الأحد الخامس من فبراير/ شباط. وقد صعدت مصر للنهائي بالفوز على بوركينا فاسو بركلات الترجيح بينما فازت الكاميرون على غانا 2- صفر. وفي الصورة المصري أحمد فتحي والكاميروني صمويل أيتو من مواجهة في بطولة 2010.

تعود أول بطولة لكأس أمم إفريقيا إلى عام 1957 وأقيمت على الأراضي السودانية وشاركت فيها ثلاث دول فقط هي مصر والسودان وإثيوبيا وفاز باللقب المنتخب المصري. والصورة هنا من احتفال بإحدى المناسبات العام الماضي في الخرطوم.

وفي البطولة الثانية التي أقيمت في مصر عام 1959 شاركت أيضا الدول الثلاثة (مصر، السودان، أثيوبيا) وفاز المنتخب المصري للمرة الثانية على التوالي بالبطولة. لكن مصر خسرت لقبها أمام أثيوبيا في البطولة التي استضافتها أثيوبيا عام 1962، وشارك فيها أيضا أوغندا وتونس. والصورة لجماهير إثيوبية من عام 2013.

ثم غاب اللقب عن مصر لمدة 27 عاما. إلى أن تمكن المنتخب المصري من الفوز بالبطولة التي أقيمت على أرض مصر عام 1986، حينما تغلب في استاد القاهرة على الكاميرون بركلات الترجيح. وكان أبرز لاعبي ذلك الجيل الخطيب وطاهر أبوزيد وإبراهيم يوسف وجمال عبدالحميد. وفي الصورة الجماهير في استاد القاهرة في لقطة من عام 2009.

ثم عادت كأس الأمم الأفريقية إلى منتخب مصر بعد 12 عاما، حينما تمكن من الفوز باللقب الرابع له في بوركينا فاسو عام 1998. وكان النجم حسام حسن أبرز لاعبي ذلك الجيل الذي ضم أيضا حارس المرمى نادر السيد والنجم هاني رمزي. وفي يمين الصورة نرى الحارس الاحتياطي آنذاك عصام الحضري، الذي سيصبح أسطورة مصرية أفريقية من بعد.

لم يشفع لمنتخب مصر وجود لاعبين أفذاذ مثل أحمد حسام ميدو وحسام حسن وهاني رمزي في الفوز باللقب في البطولات التالية، فخرجت في بطولة 2000 و 2002 و2004 خالية الوفاض. هذه اللقطة تعود لعام 2002 حينما تغلبت مصر على زامبيا 2-1 لكنها خرجت في ربع نهائي البطولة، التي نظمتها مالي.

لكن مصر كانت على موعد جديد مع اللقب في البطولة التي أقيمت على أرضها عام 2006، حينما كان فريقها يضم الجيل الذهبي بقيادة أحمد حسن ومعه عدد من أمهر اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية مثل ميدو وأبوتريكه وعمرو زكي والراحل محمد عبد الوهاب ووائل جمعة وحارس مصر التاريخي عصام الحضري، ليتألق هذا الجيل لسنوات بقيادة المدرب حسن شحاته الملقب بـ"المعلم".

ولأول مرة في ملاعب كرة القدم المصرية رأينا في بطولة 2006 تواجدا كبيرا للجنس اللطيف، ولا سيما في اللقاءات المهمة لمنتخب مصر. كانوا يشجعون منتخب بلادهم بطرق مبتكرة استلهموها من ملاعب كرة القدم الأوروبية، لكن صبغوها بصبغة مصرية.

وفي البطولة التالية التي أقيمت في غانا 2008 نجح أبناء المعلم شحاته بقيادة أحمد حسن في الفوز باللقب السادس لبلادهم. وقدموا أداء تحدثت عنه وسائل الإعلام العالمية، ونالوا اللقب بجدارة بعدما فازوا في النهائي على فريق الكاميرون بهدف لصفر سجله محمد أبوتريكه.

وكما تألق عصام الحضري عام 2006 تألق أيضا في بطولة 2008 وكذلك في بطولة 2010، التي فازت بها مصر أيضا، وكان دائما يحتفل بالفوز بطريقة مميزة حيث يصعد على عارضة المرمى ثم يبدأ في الرقص مثيرا حماس الجماهير.

نجوم منتخب مصر والجهاز الفني يحتفلون في ملعب لواندا في أنغولا بعد فوزهم لبلادهم باللقب السابع عام 2010. أسماء عديدة من بينها حسني عبدربه ومحمد زيدان، وأحمد المحمدي وعبدالظاهر السقا وأحمد عيد عبدالملك. لكن هدف الفوز بالمباراة النهائية وبالتالي بالبطولة جاء بقدم لاعب آخر.

إنه محمد ناجي جدو، البديل السوبر، الذي كان يشركه المدرب حسن شحاته فيقتنص لفريقه الانتصار. في مباراة النهائي في عام 2010 كان الفريق الغاني مسيطرا على مجريات اللقاء واستطاع جدو أن يخطف هدف الفوز قبيل النهاية مباشرة عندما تلقى تمريرة رائعة من اللاعب محمد زيدان.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل