آخرهم علاء عايد.. هؤلاء تغلبوا على إعاقتهم وأفادوا مجتمعاتهم

بالرغم من عجزهم إلا أنهم تمكنوا من تخطي هذه الإعاقة وعدم الاستسلام لها، وعلى الرغم من اختفاء نور عينهم إلا أن الله سبحانه وتعالى أراد أن ينير عقولهم.

علاء عايد أول مدير يدير مدرسة للصم والبكم، بمدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية، تغلب عايد على إعاقته وأصبح قادرًا على أن يدرير مدرسة وبالرغم من صعوبة الأمر إلا أنه تمكن من تخطي الصعاب فى التواصل مع تلاميذ المدرسة.

عايد من النماذج التى يجب أن يفتحر بها الجميع، ويلزم تكريمه على إصراره، فالإعاقة ليست إعاقة جسم بل هي إعاقة عقول.

ولكن هناك العديد من العلماء تغلبوا على إعاقتهم وتركوا لنا علما نستفيد منه، وسنوضح لكم خلال التقرير العديد من الرموزالذين تغلبوا على إعاقتهم.

عميد الأدب العربي، تعلم فى مدارس الأزهر الشريف، ودرس العلوم العربية، حتى التحق بالجامعة المصرية ودرس العلوم المصرية والحضارة الأسلامية وتاريخ الجغرافيا، والعديد من اللغات الشرقية.

حصل على شهادة الدكتوراه حتى سافر إلى فرنسا لمتابعة التخصص فى فروع العلوم المصرية، حتى عاد إلى مصر وعين أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني فى الجامعة المصرية، كل هذا وكان طه قد تغلب على إعاقته البصرية وأصبح له مكانه فى مجتمعه.

هو الذي اخترع طريقة برايل للمكفوفين، أصيب برايل بالعمي بسبب حادث، ولكنه أظهر تفوقه وتغلم على إصابته وابتكر نظام للكتابة ، فعلى الكفيف تمرير الأصابع على حروف المكتوبه بنتوءات بارزة، لتساعدة فى الكتابة.

أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، أصيبت هيلين بمرض التهاب الرأس، مما أدى إلى فقدانها السمع والبصر، عانت هلين طوال فتره طفولتها وعندما بلغت السابعة من عمرها قرر والديه إيجاد معلم خاص لها، واستطاعت هيلين التخطى على إعاقتها، وفى 1934 حصلت على جائزة ليندون دجونسون وهو وسام الرئاسة للحرية.