المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. البرادعي ينتقد صمت الدول العربية عن تصريحات «ترامب» والعالم يواجه «أسلمة التطرف» وليس «التطرف الإسلامي»

02/04 23:01

قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقًا، إن الغرب قد يمنع دخول أي مسلم إلى بلاده بسبب الهجمات الإرهابية، مؤكدًا أن العالم يشهد «أسلمة التطرف» وليس «التطرف الإسلامي» على حد تعبير أحد الخبراء الفرنسيين، بمعنى أن هؤلاء الأشخاص يكونون متطرفين بالأصل، ويجدون إطارًا أيدلوجيًا لتبرير أفعالهم.

وانتقد البرادعي، في الجزء الخامس من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" المُذاع على التلفزيون العربي، صمت الدول العربية عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تتخذ موقفًا سلبيًا من المسلمين.

وأضاف البرادعي: «اسم محمد أصبح مرتبط بأن من يحمله شخص مُسلم يدعو للعنف، وهذه الحقيقة المُرة التي نعيشها، ونحن نقول لا الإسلام دين سماحة، ولكن ماذا فعلنا لنثبت أنه ذلك؟».

وأكد البرادعي، أهمية عودة العلم والاجتهاد الديني، وقال: «انتهينا يوم حرق كتب ابن رشد وطردناه من قرطبة واعتبروه كافرًا، وحرقنا كتب الفلسفة، وقفلنا باب الاجتهاد»، وأشار البرادعي إلى أسباب تاريخية أخرى بالتراث الإسلامي مثل تهميش دور المعتزلة، وكذلك تهميش الجانب العقلي في المذهب الأشعري.

وشدد البرادعي على ضرورة إعلاء قيم الإسلام المتمثلة في العمل والاجتهاد لتحقيق النهضة العلمية كما كانت في العصر الذهبي للإسلام، وحينها كان الإسلام والعلم يكمل أحدهما الآخر.

وقال البرادعي: «إحنا قعدنا 5 قرون إحنا منارة العالم في العلم والفكر والثقافة وكله، وكنا تحت الإسلام والعالم الإسلامي، وكانت بغداد ودمشق وقرطبة والقاهرة، أجدادنا اللي عملوا ده، يبقى قطعًا نستطيع مافيش عيب خلقي فينا، بدليل إن أجدادنا عملوه، إنما عملوه ليه؟ لو اتعلمنا منهم هنبقى زيهم».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل