"الشوم والأزمة المالية".. أبرز سمات معرض الكتاب

طالت الأزمة المالية، معرض الكتاب في دورته الـ48، فشهد  أسعار متفاوتة، لكن السمة الغالبة تتضمن ارتفاعا ملحوظا لأسعار الكتب.

ولم تسلم كتب الأطفال من هذا الارتفاع، وبدورها لجأت دور النشر إلى تقديم كتب وكراسات تلوين للأطفال بأسعار من 10 إلى 20 جنيها وهى شريحة من الكتب تضم قصة واحدة، وصفحات محدودة للتلوين.

واستهدفت دور النشر الأطفال القادرين وذلك  بتقديم سلاسل الكتب بأسعار تجاوزت 200 جنيه، حيث وصلت سلسلة نوادر جحا للأطفال بسعر 250 جنيها، وهى مكونة من أربعة مجلدات، وحكايات ألف ليلة بـ150 جنيه.

وقدمت دور النشر، مجموعة أخرى من الكتب الخاصة بتعليم الأطفال وتنمية مهاراته بأسعار تتراوح بين 20 و35 و50 و100 جنيه، وهذه الكتب هى سلسلة العلماء الصغار عن دار نهضة مصر، وسلسلة جد و لعب، وقصة الاختراعات عن دار الشروق، وأغرب من الخيال، واستكشف العالم، وموسوعة الحيوانات عن دار نهضة مصر، وأساسيات فن الرسم، وفن طى الورق عن دار ينابيع.

ومن ناحية أخرى، يستقطب سور الأزبكية بمعرض الكتاب أولياء الأمور لشراء الكتب والقصص للأطفال بأسعار رخيصة فى المتناول بأسعار من جنيه إلى ٥ جنيهات على أقصى تقدير.

وفى حادثة فريدة من نوعها، نشبت مشاجرة بالشوم بين عدد من الناشرين المصريين المشاركين فى المعرض وبين عدد من العاملين فى سور الأزبكية أدت إلى إصابة البعض من كلا الجانبين.

وبدأت الواقعة، حينما توجه عدد من الناشرين إلى مقر سور الأزبكية بعد علمهم بقيام العاملين هناك بتزوير إصداراتهم وبيعها لجمهور المعرض، وحينما وصل الناشرون بدأت المشادات الكلامية بينهم، والتى وصلت إلى الضرب بالشوم مما نتج عنه إصابات.

وقال الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، فى تصريحات صحفية"، إن ما قام به الناشرون إجراء غير قانونى، تسبب فى ضياع حق الناشرين وحق المعرض، لافتا إلى أن إدارة المعرض تقوم يوميا وعلى مدار الساعة باستقبال الشكاوى وحملات التفتيش على كافة الأجنحة فى المعرض.