المحتوى الرئيسى

دير شبيغل الألمانية – كاريكاتير بنكهة الإرهاب يثير جدلا!

02/04 15:36

نشرت صحيفة دي شبيغل الألمانية الرصينة واسعة الانتشار على غلاف عددها الصادر يوم السبت (الرابع من شباط/ فبراير 2017) صورة كاريكاتيرية يظهر فيها الرئيس الامريكي دونالد ترامب وفي إحدى يديه سكين ملطخ بالدماء وفي اليد الأخرى رأس تمثال الحرية وهو يقطر دما، والى جانبه تعليق يقرأ "أمريكا أولا".

وقال إدل رودريجيز الفنان الذي صمم الغلاف - وهو كوبي جاء للولايات المتحدة عام 1980 كلاجئ سياسي - لصحيفة واشنطن بوست "إنه ذبح للديمقراطية.. قطع رأس لرمز مقدس."

وأثار الغلاف جدلا على تويتر وفي وسائل الإعلام الألمانية والدولية. ووصف الكسندر غراف لامبسدورف من الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا ونائب رئيس البرلمان الأوروبي الغلاف بأنه "عديم الذوق".

ويأتي هذا الغلاف في أعقاب سلسلة من الهجمات على سياسات برلين شنها ترامب ومستشاروه بما شكل تدهورا سريعا في العلاقات الأمريكية-الألمانية.

وفي الشهر الماضي قال ترامب إن ميركل ارتكبت "خطأ كارثيا" بانتهاج سياسة الباب المفتوح مع المهاجرين. وفي الأسبوع الماضي قال مستشاره التجاري إن ألمانيا تستغل انخفاض قيمة اليورو عن حقيقتها لكسب مميزات على حساب الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين.، فيما كانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الحليف الأوروبي الذي يلجأ إليه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي أشاد بها ووصفها بأنها "شريكة استثنائية".

وفيما لم يتسن الحصول على تعليق من السفارة الأمريكية في برلين على غلاف دير شبيغل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية تساؤل صحيفة "بيلد" اليومية عما إذا كانت الصورة لائقة قائلة "هل يجوز مقارنة ترامب بسفاح تنظيم داعش الجهادي جون ؟" وذلك في مقال للصحيفة على الانترنت.

م.م/ ح.ع.ح (رويترز، د ب أ)

يمثل تمثال الحرية المطل على مانهاتن بنيويورك رمزا معماريا عالميا، كالأهرامات في مصر وبرج إيفل في باريس. واحتفل في الثامن والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر هذا العام بعيد ميلاد "سيدة الحرية" الـ 130.

تمثال الحرية في الولايات المتحدة ليس الوحيد من نوعه في العالم لكنه الأشهر. أهدى الفرنسيون التمثال للشعب الأمريكي بمناسبة عيد الاستقلال الذي عده الفرنسيون مثالا للثورة الفرنسية. وتم الانتهاء من تشييد التمثال في عام 1886.

كان التمثال من تصميم النحات الفرنسي فريدريك أوغست بارتولدي. وصُمم وصُنع التمثال في فرنسا ومن ثم نقل إلى الولايات المتحدة.

نقل 300 صندوق تحوي قطع التمثال عبر البحار إلى ميناء نيويورك. وقبل تشييد التمثال عُرضت بعض الأجزاء في المعارض الدولية، مثل اليد اليمنى التي تحمل شعلة الحرية في المعرض الدولي بفيلادلفيا في عام 1876.

أما رأس التمثال فعُرض في المعرض الدولي بفرنسا في سنة 1878. يبلغ ارتفاع التمثال إلى 46.05 متر. فيما يبلغ ارتفاعه مع القاعدة إلى 92.99 مترا.

قدما التمثال كانا أول جزء يصل من التمثال إلى جزيرة الحرية في نيويورك في عام 1885، وتحمل جزيرة الحرية في نيويورك (التي شُيد على أرضها التمثال) هذا الاسم منذ سنة 1956.

تحمل اليد اليمنى للتمثال شعلة الحرية وتحمل اليد اليسرى كتابا نٌقش عليه باللاتينية يوم الرابع من تموز/ يوليو 1776، وهو تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي.

من تتاح له فرصة الصعود إلى تمثال الحرية يمكنه رؤية صور بانورامية رائعة لنيويورك. بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001 منع السياح من الصعود إلى تمثال الحرية لدواع أمنية ومن ثم أعيد السماح لهم في عام 2009.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل