مميش: القناة الجديدة ضرورة حتمية لمواكبة التطورات بصناعة النقل البحري

قال الفريق مميش رئيس هيئة قناة السويس إن مشروع القناة الجديدة جاء كضرورة حتمية لمواكبة التطورات في صناعة النقل البحري والاتجاه نحو صناعة السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، حيث أصبح بإمكان القناة استقبال السفن العملاقة في الاتجاهين دون الحاجة للانتظار، مما رفع تصنيف القناة لتظل الأسرع والأقصر والأكثر أماناً خاصة بعد أن أصبح الارشاد والملاحة نهاراً.

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت، وفداً من المؤرخين العسكريين من أبطال حرب أكتوبر المجيدة أعضاء جمعية مؤرخين مصر من أجل الثقافة (المجموعة 73)، يرافقهم وفد من مستشفى سرطان الأطفال 57357، بحضور الفريق أسامة ربيع نائب رئيس هيئة قناة السويس، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية.

وضم الوفد عددًا من المؤرخين العسكريين وهم اللواء عاصم شمس الدين أحد أبطال الاستطلاع الجوي في حرب أكتوبر، واللواء محمد الصول قائد سلاح الحدود السابق، أحد أبطال الفرقة 19 مشاة ممن حرروا نقطة عيون موسى الحصينة، كما رأس وفد المستشفى خالد عبدالله نائب رئيس المستشفى وبرفقته مجموعة من أطفال مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمصاحبة ذويهم و عدد من العاملين بالمستشفى.

وأضاف مميش أن قناة السويس الجديدة هى باكورة المشروعات القومية العملاقة ونواة مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس لتحويل المنطقة إلى مركز لوجيستي وصناعي عالمي يضم ستة موانئ ومنطقة صناعية ضخمة تضيف العملة الصعبة إلى الاقتصاد القومي وتوفر العديد من فرص العمل إلى الشباب.

وأشار مميش إلى أن تاريخ مصر حافل بالبطولات والإنجازات التي لا يمكن لعاقل إنكارها، لاسيماً التاريخ العسكري الذي يزخر بالعديد من القصص والنماذج التي تضرب أعظم المثل في البطولة والشجاعة المصرية، مشيداً بجهود جمعية المؤرخين العسكريين في التعريف بتاريخ مصر وتنمية الروح الوطنية لدى الشباب المصري.

وأوضح أن مصر لا تنسى أبنائها وأن أطفال مستشفى 57357 هم جزء لا يتجزأ من مستقبلها، داعياً المولى عز وجل بأن يمُن عليهم بالشفاء العاجل ليقودوا مسيرة التنمية في مصر.

وشاهد الوفد تجربة  لتدريب المرشدين على أحدث طرق وأساليب الارشاد بنظام المحاكاة.