رياضة 24 | #الجابون_24| المدرب السابق للأسود: منتخب الكاميرون يتمتع بالعقلية الألمانية

يرى الألمانى وينفريد شافير المدير الفنى السابق للمنتخب الكاميرونى، أن منتخب الكاميرون لم يستغل حتى الآن كل الإمكانيات التي يمتلكها ولم يستنفد كل مقوماته والفرص المتاحة أمامه.

كان شايفر قد تمكن من قيادة المنتخب الكاميرونى للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية 2002 التى أقيمت بمالى، عقب الفوز فى المباراة النهائية على نظيره السنغالي بركلات الترجيح.

وسيخوض المنتخب الكاميرونى غدا الأحد المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2017 بالجابون أمام نظيره المصرى، حيث يتطلع منتخب "الأسود" للفوز بلقبه الخامس بعد 15 عاما من الغياب عن منصة التتويج.

وقال شافير، إنه يرى أن السبب الرئيسى وراء بلوغ "أسود" الكاميرون الدور النهائى لأمم إفريقيا الحالية هو تمتع الفريق بالعقلية الألمانية أكثر من أي فريق آخر في البطولة.

وأوضح شايفر في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية: "يلعب المنتخب الكاميروني بكثير من التروي ولا يسقط الفريق في قبضة المنتخبات الأفريقية الأخرى، لديه عقلية الانتصارات".

وأشار شافير إلى أن هذه العقلية كانت أيضا السبب وراء فوزه بلقب 2002.

واعترف شافير بأن الفريق الحالي لا يقدم الأداء الراقي والساطع الذي قدمه جيل 2002 ولكن جيل 2002 تقدم تدريجيا في البطولة وتأهل للنهائي من خلال عدد قليل من الأهداف التي سجلها في مرمى منافسيه كما فاز في النهائي بركلات الترجيح.

وعن أهم المهام التي حرص عليها خلال توليه مسؤولية المنتخب الكاميروني، قال شافير إنه حرص على التزام اللاعبين والأمور الخططية.

وأوضح: "قبل قيادة الفريق في أول مباراة لي مع المنتخب الكاميروني، زرت اللاعبين في أنديتهم، شاهدت بلدان جميلة وكانت رحلة لطيفة، وكان التركيز في حديثي مع اللاعبين كلهم منصبا على ضرورة الانضباط بالفريق، ومع التزام اللاعبين وانضباطهم، أحرزنا اللقب في 2002 ".

وأوضح شافير: "في أفريقيا، العقلية تختلف عن ألمانيا، كمدرب، يتعين عليك أن تكون بمثابة الشقيق الأكبر، وعليك أن تقول إذا لم تتدرب جيدا في الصباح ستعود إلى منزلك".

وقال شافير: "قلت هذا لأحد أفضل لاعبي فريقي قبل بطولة 2002، وبالفعل قدم اللاعب أفضل أداء في النهائيات".

يذكر أن شافير تولى تدريب المنتخب الكاميرونى خلال الفترة من 2001 إلى 2004، وتمكن من قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، إضافة إلى التتويج باللقب القارى فى عام ذاته.