المحتوى الرئيسى

محمود بكر.. كروان رحل في صمت

02/03 18:07

"اللي كان واقف  في البلكونة بيشرب سيجارة نحب نقوله النتيجة دلوقتى بقت" مقولة شهيرة في عالم التعليق الرياضي لمحمود بكر المعلق الرياضى الشهير الذي مر عام على رحيله من عالمنا، بعد مسيرته حافلة كلاعب في النادي الأوليمبي السكندري والمنتخب الوطني في فترة الستينات.

يستعرض "ستاد مصر العربية" في التقرير  التالي محطات فى حياة الراحل العظيم محمود بكر.

كان لاعبًا مميزًا  في النادي الأولمبي السكندري والمنتخب الوطني بفترة الستينات.

ولعب بمركز المدافع وتميز بالصلابة والأناقة الشديدة، وامتاز بقدرته على  استخلاص  الكرة بسلاسة وبدون مخالفات.

ذو حس تهديفي عالي بالذات في ألعاب الهواء وأحرز في مرمى كبار الحراس، كما كان له قراءة ممتازة للملعب.

توج بلقب الدوري مع الاولمبي متفوقا على الاهلي والزمالك ولكن النكسة انهت مسيرته عقيدا بالجيش.

 استطاع الأولمبي الفوز بالدوري بعد أن تغلب على الأهلي والزمالك ثم أندية أخرى مثل المحلة والترسانة والإسماعيلي في عز أمجادهم.

لكن للأسف لم يستطع جيله إكمال نهضة الأولمبي نتيجة نكسة 67 واستدعاء معظم أفراد الفريق بالجيش للتجنيد (و كان هو منهم) وأنهى خدمته بعد ما وصل لرتبة عقيد.

عمل بكر في قطاع الناشئين بالإسكندرية وكان له أثر عميق فأخرج إلينا ناشئين أفذاذ مثل أحمد الكأس وأحمد ساري وطارق العشري، كما توقع نبوغ لاعبين مثل محمد ناجي "جدو" قبل أن يسمع به الجميع بمدة طويلة.

كان عضوا بمجلس إدارة اتحاد الكرة  فى فترة ولاية سمير زاهر.

اشتهر بالتعليق الظريف خارج النص و"قفشاته" المضحكة بدون تكلف ولا مبالغة.

كما تميز بالحياد. وأيضًا تميز أسلوب محمود بكر في التعليق باستغلال خبرته العريضة لتحليل مسار المباراة، وشرح بعض التفاصيل الفنية للجمهور أثناء ذلك كخطط اللعب والتكتيكات المستخدمة في التطبيق.

ولما كانت لغته سهلة على الجماهير فقد اكتسب شعبية طاغية.

وله عبارات خالدة في تاريخ التعليق منها الجملة الشهيرة: "عدالة السماء تنزل على استاد باليرمو". في إشارة لاستحقاق المصريين لإحراز هدف التعادل أمام هولندا في مباراة كأس العالم 1990.

وأيضا: "عذراً للتأخير في نقل المباراة بسبب فاصل الإعلانات.. فالإعلانات هي من تدفع رواتبنا!".

حال مصر كان دائما يشغل باله.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل