المحتوى الرئيسى

سقوط دمشق واغتيال بطرس غالي.. 2 فبراير تاريخ أسود للبشرية

02/02 23:48

يصادف اليوم الخميس الموافق 2 فبراير، حدوث العديد من الكوارث ليس لمصر وحدها بل لعدة دول أخرى، حوادث ليست جيدة على الإطلاق مما يعده يوما أسود في تاريخ البشرية.

عام 1260 سقوط دمشق في يد التتار بقيادة كتبغا أحد قادة هولاكو

هولاكو خان، حاكم مغولي احتل معظم بلاد جنوب غرب آسيا، بعد أن قتل الملايين من أهلها، وتوسع جيشه كثيرا بالجزء الجنوبي الغربي للإمبراطورية المنغولية، مؤسسًا سلالة الخانات بفارس، وتوالت السلالات بعد ذلك إلى أن انتهت إلى إيران الحديثة، وتحت قيادة هولاكو، اجتاح المنغوليون بغداد عاصمة الخلافة العباسية، كما تحول المؤرخون من الكتابة العربية للفارسية بعهده.

وبعد سقوط بغداد شرع هولاكو في الاستعداد للاستيلاء على بلاد الشام ومصر، فخرج من أذربيجان في1259 متجها إلى الشام، ونجح في الاستيلاء على "ميافارقين" بديار حلب، بعد ذلك تقدم هولاكو على رأس قواته لمحاصرة حلب، ونصب المغول عشرين منجنيقا حول المدنية وصاروا يمطرونها بوابل من القذائف حتى استسلمت في الحادي والثلاثون من يناير 1260 وبعد حلب سقطت قلعة "حارم" و"حمص" و"المعرة"، وأصبح طريق الحملة مفتوحا إلى دمشق.

ولما وصلت الأنباء باقتراب المغول من دمشق فرَّ الملك "الناصر يوسف الأيوبي" مع قواته، تاركا مدينته لمصيرها المحتوم، ولم يكن أمام أهالي دمشق بعدما عرفوا ما حل بحلب بعد مقاومتها لهولاكو سوى تسليم مدينتهم، حتى لا تلقى مصير حلب، فسارع عدد من أعيانها إلى زعيم المغول يقدمون الهدايا ويطلبون منه الأمان، في مقابل تسليم مدينتهم فقبل هولاكو ذلك، ودخل المغول المدينة في 2 من فبراير 1260.

عام 1910.. اغتيال رئيس وزراء مصر بطرس غالي على يد إبراهيم الورداني

كان بطرس غالي وزيرًا لخارجية مصر في عهد المعتمد البريطاني لورد كرومر، ثم رئيسًا للوزراء وتعد حادثة اغتيال بطرس غالي ثاني عملية اغتيال في تاريخ مصر الحديث بعد اغتيال كليبر.

وترجع أسباب اغتيال غالي إلى أنه وقع مع كرومر اتفاقية الحكم المشترك للسودان بين مصر وبريطانيا، كذلك بسبب ترأس غالي للمحكمة التي شكلت لمحاكمة أهالي دنشواي بعد حادثة دنشواي التي أصيب فيها ضابط إنجليزي برتبة كابتن بضربة شمس ومات.

وأصدرت هذه المحكمة أحكام قاسية وجائرة علي بعض أهالي دنشواي حييث حكمت بالإعدام على 4 منهم والأشغال الشاقة بمدد مختلفة علي 12 منهم وبالجلد علي خمسة متهمين، كما لعب غالي دورًا في مشروع مد امتياز قناة السويس لمدة 40 عامًا أخري في مقابل عدة ملايين من الجنيهات تدفعها شركة قناة السويس للحكومة المصرية ونسبة من الأرباح من عام 1921 إلي 1968م.

وكان من بين الحاضرين في الجلسة إبراهيم ناصف الورداني الذي خرج ناقمًا علي بطرس غالي عازمًا علي قتله، وهو ما قام به بالفعل بعد عشرة أيام فقط من هذه الجلسة العاصفة.

خرج بطرس غالي من مكتبه في الواحدة ظهر يوم 20 فبراير 1910م، وكان يرافقه كل من حسين باشا رشدي وزير الحقانية (العدل)، وفتحي باشا زغلول وكيلها وعبد الخالق ثروت النائب العمومي، وما أن هم بطرس غالي بدخول سيارة رئاسة الوزراء حتي دوت 6 رصاصات، استقرت ثلاث منها فيه وأمسك الحراس بالشاب القاتل، ونُقل بطرس غالي للمستشفي وهناك أجروا له عملية جراحية استغرقت ساعة ونصف، ولكنه فارق الحياة في نفس اليوم.

عام 2006.. غرق العبارة المصرية السلام 98

عبارة السلام 98 هي عبّارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري، غرقت يوم الخميس 3 فبراير 2006 م في البحر الأحمر، وهي في طريقها من ضبا المدينة السعودية العائدة من منطقة تبوك إلى سفاجا.

كانت السفينة تحمل 1312 مسافرا و98 من طاقم السفينة وكانت هناك آراء متضاربة عن العدد الإجمالي للأشخاص الذين كانوا على متن السفينة فاستنادا على تلفزيون "النيل"، عن محافظ البحر الأحمر، فان العبارة كانت تقل 1415 شخصا بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 أفراد وذكرت قناة "النيل" المصرية الرسمية أن 115 أجنبيا على الأقل كانوا على متن العبارة، بينهم 99 سعوديا.

وكان معظم المسافرين مواطنين مصريين كانوا يعملون في السعودية وبعض العائدين من أداء مناسك الحج وكانت السفينة تحمل أيضا 220 سيارة على متنها.

عام 2011.. موقعة الجمل بميدان التحرير

في صباح يوم 2 فبراير عام 2011 هجمت مجموعة من الجمال والبغال والخيول، للانقضاض على المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة أثناء ثورة 25 يناير وذلك لإرغامهم على إخلاء الميدان حيث كانوا يعتصمون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل