المحتوى الرئيسى

"احنا فقرا".. 7 أشياء كان يمكن لمصر الاستغناء عنها

02/02 21:47

"خلي بالك دا ما بيأكِّلَكش.. خلي بالك دا ما بيعلِّمَكش".

هذا هو ما يقوله "أهل الشر"، بحسب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في محاولةٍ لصرفِ انتباه المصريين عن جهوده لتوفير الطعام والتعليم.

وأعلن السيسي في منتدى الشباب بأسوان، الذي حَضَرَ فيه عدداً من ورش العمل والجلسات النقاشية مؤخراً، أن مصر "فقيرة أوي".

وإجابةً عن سؤالٍ عن مكافحة وعناء المصريين حالياً، قال السيسي، بعد أن حذَّر من الشر: "طيب، ما حدش قالك إنك انت فقير أوي؟". وقال السيسي بعد أن أعلن أنَّ نظام القطارات المصري يحتاج تحديثاً بقيمة 180 مليار جنيه مصري (9 مليارات و500 مليون دولار تقريباً)، إنَّ المصريين، بكل بساطة، لا يدفعون ما يكفي مقابل الخدمات التي يحصلون عليها، وإنَّ هذا لا يمكن أن يستمر لأنَّ مصر "فقيرة".

ومع ذلك، ففيما يلي قائمة بالأشياء التي أنفقت فيها الحكومة مبالغ طائلة. ومع أنَّ هناك من الأموال ما أُنفِقَ في أشياءٍ مفيدة، أبرزها المساكن الرخيصة للفقراء، إلا أنَّ هذه القائمة تغطي القرارات المريبة، التي كان من الممكن أن تُوجَّه لدعمِ قطاعات الاقتصاد، والصحة، والتعليم في مصر.

انخفضت عائدات قناة السويس في 2016 إلى 5.005 مليار دولار، بعد أن كانت 5.175 مليار في العام السابق، وهو انخفاض بنسبة 3.2%. وبلغت الزيادة الناتجة عن تحصيل الرسوم الجمركية على السفن العابرة في الممر المائي الجديد بعد انتهائه، الذي يبلغ طوله 35 كيلومتراً، 0.0033% فقط.

كان هذا بعد أن حظي المشروع بحفلِ افتتاحٍ ضخم في شهر أغسطس/ آب 2015، صاحبته دعايةٌ إعلاميةٌ هائلة باعتباره "هدية مصر للعالم". تجاوزت تكلفة هذا المشروع، الذي بدأ العمل به في شهر أغسطس/ آب 2014، ثمانية مليارات دولار، ومُوِّلَ محلياً، إذ اشترى آلاف المصريين شهادات استثمار خاصة تدفع فائدة بمقدار 12%.

ومع ذلك، قال السيسي في شهر يونيو/ حزيران 2016 إن المشروع كان يهدف "لرفع الروح المعنوية للمصريين". كل هذا المال لرفع الروح المعنوية؟!.

من المتوقع أن تبلغ تكلفة هذه العاصمة الإدارية الجديدة، التي أُعلِنَ عنها في شهر مارس/ آذار 2015، 300 مليار دولار. فشلت الحكومة المصرية في توفير التمويل اللازم لهذه المدينة التي تبلغ مساحتها 700 كيلومتر، وأخذت على عاتقها تطبيق المشروع بتمويل مصري. وبعد تعويم الجنيه أواخر العام الماضي 2016، سوف تتضاعف هذه التكلفة.

حلت مصر في المرتبة الثانية بين الدول النامية، والرابعة عالمياً في استيراد الأسلحة عام 2015؛ إذ اشترت أسلحةً بقيمة حوالي 12 مليار دولار. في إحدى الصفقات اشترت مصر ما تبلغ قيمته 5.2 مليار يورو (5.61 مليار دولار) من المعدات العسكرية، بما في ذلك 24 طائرة حربية من طراز رافال، وفرقاطة بحرية من فرنسا. ووقَّعت مصر أيضاً عقداً مع روسيا لشراء 46 مروحية هجومية.

في غضون ذلك، حصلت مصر على قرضٍ من صندوق النقد الدولي بنفس قيمة الأموال التي أنفقتها على صفقات السلاح. والسؤال الحقيقي: من نحارب؟

ارتفعت رواتب القضاة سبع مرات، إلى درجةِ أنَّ الحساب الساخر للرئيس على فيسبوك يطلق النكات على هذا الأمر في كل مناسبة. جاء في إحدى منشورات الصفحة: "الأهلي فاز على الزمالك، زودوا مرتبات القضاة".

كانت المرتبات تتراوح بين 17 إلى 45 ألفاً قبل شهرٍ من الزيادة الأخيرة، التي أضافت 5 إلى 7 آلاف جنيه، وهذا دون احتساب العلاوات. ومع ذلك، يحصل المواطنون فقط على ثلاثة جنيهات إضافية كل شهر على هيئة تموين. يا له من شيء رائع!

5. زيادة معاشات المتقاعدين من ضباط الجيش

أُقرَّت هذه الزيادة 8 مرات منذ صعود السيسي إلى السلطة، ثلاث منها في عام واحد، وآخرها كانت بنسبة 250%.

6. بناء 19 سجناً جديداً

بأسماءٍ مثل "سجن المستقبل" و"سجن النهضة"!

في الوقت الذي يتخلى فيه العالم عن الطاقة النووية، ومصادر الطاقة غير المتجددة الأخرى، سعياً وراء مصادر أنظف صارت مصر الآن مدينة لروسيا بـ25 مليار دولار، إثر صفقةٍ لتمويلِ بناء محطة طاقة نووية في مدينة الضبعة الساحلية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل