المحتوى الرئيسى

سوريون يلجأون إلى أيسلندا القطبية

02/02 20:50

صاحب السمو وولي عهد أبوظبي يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات بالمنطقة

50 % زيادة في المشاركة بفعالية المنتجات الحيوانية بالمزروعة

دعم قطري لتخفيف معاناة الصيادين الفلسطينيين

معهد الإدارة يختتم 19 برنامجاً لتأهيل الكوادر الوطنية

اللجنة القطرية تُشرف على مشروع مضخة بركة الشيخ رضوان

أخبار عربية الخميس 02-02-2017 الساعة 08:41 م

في أيسلندا حيث تعصف الرياح بشدة وتذيب الأمطار الثلوج ببطء يشعر جمعة وأسرته أنهم باتوا الآن في أمان بعد أن تركوا دمشق ولجأوا إلى هذا البلد الذي لا يبعد كثيرا عن القطب الشمالي.

لا يتجاوز عدد سكان أيسلندا 330 ألف نسمة وتنتشر فيها البراكين وجبال الجليد وينابيع المياه الحارة وهي لا تشكل وجهة مألوفة للاجئين الفارين من النزاع في سوريا.

إلا أن 118 سوريا انتقلوا منذ العام 2015 للعيش في هذا البلد على أمل بناء مستقبل مستقر. العديد من هؤلاء لجأوا في البدء إلى لبنان المجاور قبل أن توجههم المفوضية العليا للاجئين إلى هذا البلد. استقرت غالبية اللاجئين السوريين في ريكيافيك وضواحيها، بينما يقيم البعض في اكوريري على بعد 70 كلم من الدائرة القطبية الشمالية، من بين هؤلاء جمعة ناصر وزوجته وأبناؤهما الخمسة.

تمول الدولة إقامتهم لمدة عام وتصرف لهم مخصصات من أجل النفقات اليومية، بينما يتولى الصليب الأحمر تدريسهم اللغة والثقافة الأيسلندية. وأقر جمعة الذي ترجمت أقواله "اللغة هي العائق الأساسي". أما المناخ القاسي فليس مشكلة. وقال جمعة "نحن قادرون على التأقلم مع أي ظروف هنا سواء كانت سهلة أو صعبة، سنتعايش معها (...) اللغة فقط معقدة بعض الشيء. نحن بحاجة لبعض الوقت قبل الاندماج تماما" إلا أن أولاده خصوصا أمجد يتعلمون اللغة أسرع من والديهما.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل