المحتوى الرئيسى

دراسة: سوبرمان و سبايدرمان وباتمان خطرون على الطفل

02/02 18:33

كشفت دراسة أمريكية أجرتها جامعة بيرغهام يانغ الأميركية أن السلوك الاجتماعي والجسدي للأطفال أصبح عنيفا بشكل واضح بسبب أبطال المسلسلات الكرتونية الخارقين، على غرار سبيادر مان و باتمان و سوبرمان.  وأجرى الباحثون بقيادة الخبيرة سارة كوين اختبارات على 240 أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاث و ستة أعوام ونصف على مدار عام كامل.

ودرس الخبراء كل بطل كرتوني و إلى أي مدى يمكن أن يؤثر على سلوك الأطفال سواء بالفعل أو الكلام. وتبين أن الرغبة في العنف تزداد لدى الأطفال، كلما أقبلوا أكثر على مشاهدة مسلسلات الأبطال الكرتونية. 

و بينت الدراسة أن الأطفال أجابوا عما يجعل البطل بطلاً، بالقول: "لأنه يضرب و يدمر كل شيء. فيما قال آخرون : أنه يمكن أن يطير و يمكن أن يصطاد آخرين بشبكته". من جهة أخرى أثبتت الدراسة أن الفتيات كن أقل عرضة لتأثير الأبطال الكرتونيين لأن غالبية الأبطال من الذكور. كما أن الفتيات يهتممن أكثر بالقصص التي تدور أحداثها عن الواقع والحياة اليومية. وأكد الخبير الألماني في العلوم الاجتماعية بجامعة بوتسدام روبرت بوشينغ ذلك، إذ يقول: "لم تفاجئني نتائج الدراسة (الأمريكية) لأن العنف كان دوما مبررا في مسلسلات الأبطال الكرتونية".  

وحذرت كوين رئيسة فريق البحث من أن الأطفال لا يستطيعون حماية أنفسهم من تأثير الأبطال الكرتونيين، لذلك فإنه من الضروري على الآباء أن يقوموا برعاية الأطفال نفسيا ومحاولة التقليل من تأثير الأبطال الكرتونيين عليهم. 

س.ع/ ع.خ ( د ب أ)

جينز أزرق، قميص أصفر، سترة سوداء، باندانا حمراء وقبعة رعاة البقر البيضاء - هذا كان لباس لاكي لوك للسنوات الـ 70 الماضية. شخصية راعي البقر النحيف الذي اشتهر أنه "يطلق النار أسرع من ظله" هي واحدة من الشخصيات الكرتونية الأكثر شهرة في أوروبا و التي ترجمت إلى العديد من اللغات. و التي تم تبنيها في أفلام الرسوم المتحركة والمسلسلات التلفزيونية، فضلا عن أفلام الحركة التي ألهمت أفكارها منه.

إلى جانب لوك اشتهر رفيقه وهو حصانه الأبيض جولي جامبر"، وهو الأذكى في العالم حيث " لا حصان آخر يمكنه أن يلعب الشطرنج، وأن يلعب مصارعة ويجري أثناء النوم - بل ويدلي بتعليقات جافة ".

شخصية الرسوم المتحركة البلجيكي جالت في جميع أنحاء الغرب من مغامرة إلى أخرى. على مدى عقود، كانت سيجارته المتدلية من شفاه هي علامة مسجلة للوك، ولكن في عام 1983، تم استبدال ذلك مع قطعة من القش حيث تصاعدت الحركة المناهضة للتدخين و هو ما أكسب الفنان موريس اعترافا من منظمة الصحة العالمية.

في نهاية معظم مغامراته مع الأشرار، و اللصوص، و المنقبين عن الذهب وأحيانا الأفعى المجلجلة - في الغرب المتوحش، لوكا وجولي جامبر قبالة غروب الشمس البرتقالية الزاهية، يغني لوكا "أنا راعي البقر الفقير الوحيد، وبعيد كل البعد عن الوطن ". حتى يومنا هذا، لا يزال راعي البقر النحيف بطل مغامرات جديدة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل