أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام .. بطل من ورق

يبدو مهيناً للغاية أن نضطر لذكر وظيفة أحدهم لتعريفه بالجمهور، يبدو بغيضاً أن تصل لرئاسة مجلس إدارة مؤسسة كالأهرام واسمك مجهول للعامة لأنك غالباً تستحق هذا.

منذ تعيين أحمد السيد النجار رئيساً لمجلس إدارة الأهرام في يناير ٢٠١٤ ونحن أمام حالة غريبة جداً في عالم الصحافة والإعلام، رئيس مجلس إدارة صحيفة قومية يبدو مناضلاً للغاية على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بل ويعترض على مانشيتات جريدته ويدخل في معركة وطنية مع سفير السعودية حول دور مصر وقيمته لكن أقصى قرارته هي إغلاق صفحته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي.

هذا المناضل ذاته الذي يعارض حكومته على فيسبوك يعود لتأييدها مرة أخرى أمام ماكينة ATM لحظة صرف الراتب، لم يفكر أحمد السيد النجار في تقديم استقالته بسبب ما يعترض عليه في صحيفة يرأس مجلس إدارتها وفي الوقت ذاته لم يشكر الرب على أنه مازال على قمتها يقبض راتبه الكبير بانتظام.

بطل من ورق تماماً كمناضلي الفيسبوك الذين يكتفون بالنضال الإلكتروني على كراسيهم الوثيرة من أجل تأييد أحمق فارغ.

لكن ما هو الجديد الذي يدعونا للكتابة عن بطل من ورق

الجديد هو ما نشره الأستاذ الموهوب علاء العطار عبر صفحته على نفس الموقع الذي يناضل فيه السيد رئيس مجلس الإدارة، تلك الشكوى التي قدمها فيه في نقابة الصحفيين، لأن السيد أحمد السيد النجار يضطهده ويمارس ضد مجلته الرائعة – الأهرام العربي – كل صنوف العزل والإسقاط  لأن رئيس تحريرها ينتقده على صفحات الفيسبوك.

مناضل الفيسبوك الذي ينتقد رئيس دولته وحكومته يومياً على صفحته يرفض أن ينتقده مرؤوس على صفحته الشخصية.

بطل أخر من ورق يدعي ما لا يملك، يناضل بلا خسائر ليصنع صورة ترضي غروره وإليكم نص الشكوى المقدمة