المحتوى الرئيسى

شاهد| 10 مؤلفين سبقوا «تامر حبيب» في اقتباس مسلسلاتهم من كلاسيكيات الأفلام

02/01 22:01

يعكف الآن الكاتب تامر حبيب على كتاب حلقات مسلسله الجديد «لا تطفيء الشمس»، والمزمع أن تقوم ببطولته الفنانة ميرفت أمين، وهو العمل المأخوذ عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس، والذي قُدم من قبل في بداة الستينيات من خلال فيلم سينمائي، قامت ببطولته الراحلة فاتن حمامة، إلى جوار كوكبة من النجوم مثل «شكري سرحان، أحمد رمزي، وعماد حمدي»، بعد أن صاغ المعالجة الدرامية للقصة الكاتبين حلمي حليم، ولوسيان لامبير، وأخرجه صلاح أبو سيف.

يُذكر أن ذات القصة تم إعادتها بعدها بثلاثين عام تقريبًا من خلال مسلسل تليفزيوني يحمل نفس الاسم، تحديدًا عام 1990، حين قدّمها المخرج الراحل نور الدمرداش، بالتعاون مع الفنانين «صلاح السعدني، كرم مطاوع، وسعد أردش».

وفي الخمس سنوات الأخيرة لجأت الدراما إلى تحويل الكثير من الأعمال الناجحة سينمائيًا، خاصة تلك التي عُرضت في فترات الخمسينيات والستينيات وكذلك السبعينيات، لما اتسمت به من اقتباسها من روايات وقصص خالدة لكبار الكتاب أمثال إحسان عبد القدوس، ونجيب محفوظ. 

فترة الثمانينيات هي الأخرى طالتها فكرة إعادة الإنتاج، خاصة ما كتبه السيناريست الراحل محمود أبو زيد من أفلام للنجم محمود عبد العزيز، وقام على تحويل هذه الأعمال نجله الكاتب أحمد محمود أبو زيد.

الثلاثية.. إبداع يحيى شاهين أعاده باقتدار محمود مرسي

بعد أن قدّمت السينما ثلاثية أديب نوبل نجيب محفوظ «قصر الشوق، بين القصرين، والسكرية»، من بطولة الفنان يحيى شاهين ولاقت الأعمال الثلاثة نجاحًا كبيرًا يتردد أثره إلى الآن، قام المخرج يوسف مرزوق في آواخر الثمانينيات بإعادة تقديم الجزء الأول والثاني، بعد أن استعان بالنجم الراحل محمود مرسي لتقديم شخصية البطل «السيد أحمد عبد الجواد»، وهو ما حقق نجاحًا ملحوظًا وقتها، بالطبع لا يقارن بجودة العمل الأصلي، إلا أن نجاحه كان مقبولًا بمقاييس إنتاجه وقتها.

نحن لا نزرع الشوك.. حسين كمال ينجح مرتين

عام 1998 كان الجمهور العربي على وعد بمشاهدة جيدة لمسلسل صاغه باقتدار المخرج حسين كمال، عن قصة يوسف السباعي التي صاغ لها السيناريو والحوار الكاتب أحمد صالح، ذلك العمل بالرغم من النجاح الذي حققه الفيلم الأصلي، الذي عُرض عام 1970 لنفس المخرج، إلا أنه استطاع أن يجذب الجمهور لمشاهدته دراميًا أيضًا، من خلال الأبطال «خالد النبوي، آثار الحكيم، وحمدي غيث».

قدم المخرج أحمد توفيق قصة الكاتب يوسف السباعي «رد قلبي» من خلال عمل تليفزيوني عرضه عام 1998 من بطولة محمد رياض ونيرمين الفقي.، لاقى انتقادات واسعة بعد مقارنته بالفيلم الشهير لشكري سرحان ومريم فخر الدين.

عمارة يعقوبيان.. عمل صناعه أنفسهم لا يذكرونه!

جدل كبير تحققه رواية «عمارة يعقوبيان» لعلاء الأسواني، ومن بعدها جدل أكبر حول الفيلم الذي حمل نفس العنوان للمخرج مروان حامد، وسيناريو وحيد حامد، والذي عرض عام 2006، لكن بعدها بعام أراد المخرج أحمد صقر استغلال نجاح الفيلم ومن ثم تحويل ذات الرواية لمسلسل تليفزيوني من بطولة آسر ياسين وصلاح السعدني، فلم يحقق أى نجاح يُذكر، بل تعرض لانتقادات بالغة وقتها، بسبب الضعف الذي بدا عليه أداء غالبية الممثلين، إلى جانب اقتطاع مناطق هامة جدًا من الرواية.

سمارة.. غادة عبد الرازق تتحدى تحية كاريوكا

عام 1956 كان للمخرج حسن الصيفي فيلم شهير بعنوان «سمارة» بطولة الفنانة تحية كاريوكا، وه ومن الأعمال الشهيرة في السينما المصرية، بعدها بما يزيد عن الخمسين عامًا قامت الفنانة غادة عبد الرازق بتحويل هذا الفيلم لمسلسل تليفزيوني عُرض عام 2011، لاقت بسببه الأخيرة انتقادات واسعة.

الباطنية.. فيلم غير ناجح ومسلسل أقل نجاحًا

يبدو أن الانتقادات التي طالت غادة عبد الرازق بسبب «سمارة» لم تُثنِها عن تكرار تجربة مماثلة من خلال تحويلها فيلم «الباطنية» لعمل تليفزيوني لاقت بسببه هو الآخر انتقادات مماثلة، لكنها هذه المرة صرّحت بأنها لن تكرر التجربة مرة أخرى.

عمل شهير جدًا عُرض في أوائل السبعينيات للنجم نور الشريف والفنان يحيى شاهين، قام المخرج محمد النقلي باستنساخه بشكل وضعه في مرمى سهام النقد، من خلال تجربة مسلسل «الإخوة الأعداء» لصلاح السعدني.

«العار- الكيف».. ليس دائمًا «ابن الوز عوام»

حقق فيلم «العار» نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، ولازال يصنف كأحد أهم الأفلام المصرية، وذلك بسبب زيادة نسبة متابعيه متى عُرض على الفضائيات، إلا أن نجل الكاتب محمود أبو زيد سلك طريقه الفني عبر بوابة إعادة أعمال أبيه في صورة تليفزيونية لم تحقق بالطبع نفس نجاح الفيلم الأصلي.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل